حاج يحيى: تأجيل الانتخابات في الطيبة جاء ليكمل مسلسل المؤامرات

عبد الستار شاهين حاج يحيى:

النضال والتصدي للجنة المعينة هو الكفيل الذي سيجبر وزاره الداخلية على إجراء الانتخابات في موعدها

هذه القرارات ليست مهنية وليسَت حريصة على مصلحة الطيبة وإنما أتت لتكمل مسلسل المؤامرات والمخططات السلطوية البعيدة عن مصلحة الطيبة وأهلها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أوجه ندائي لكل الجهات المسؤولة ولكل مواطن شريف وغيور على مصلحة بلده ولكل الأحزاب السياسية الوطنية والدينية بان لا نستسلم لهذا القرار وان نقوم بتصعيد النضال الشعبي والجماهيري ضد اللجنة المعينة اولا والعمل في المسار القانوني والقضائي في حال صدور القرار بشكل رسمي

تعقيب بلدية الطيبة

فائق عودة: لست انا من وقف وراء أي قرار لتأجيل الانتخابات في الطيبة بل سعيت دائما للعمل من اجل المصلحة العامة ومع كل ذلك فانني اقول ان الطيبة غير جاهزة للانتخابات وتحتاج على الاقل ثلاث سنوات لترتيب امورها

اعرب رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى عن امتعاضه الشديد جراء نية الداخلية تأجيل الانتخابات لبلدية الطيبة لمدة ثلاث سنوات وتمديد عمل اللجنة المعينة، لا سيما ان الشارع الطيباوي يرفض هذا القرار، ويهدد بالإضرابات والاحتجاجات في حال تنفيذ القرار.

وقال عبد الستار شاهين: "في تاريخ 9/4 بعث وزير الداخلية جدعون ساعر برسالة إلى رئيسة لجنة الداخلية ميري ريجف قال فيها بأنه سيستعمل صلاحية تأجيل موعد الانتخابات لبلدية الطيبة لمدة ثلاث سنوات، بناء على توصيات المدير العام لوزارة الداخلية عمرام قلعجي والطاقم المهني التابع للوزارة". وقال ايضا: "إن هذا القرار تم اتخاذه نتيجة اللامبالاة التي يعيشها أهل الطيبة وبسبب التعامل الهزيل والمخزي غير الجدي لجميع الجهات الحزبية والسياسية والدينية بدون استثناء تجاه كل المؤامرات والمخططات التي أحيكت وما زالت تحاك داخل أروقة وزارة الداخلية واللجنة المعينة مثل الخارطة الهيكلية الكارثية ومخطط سكة القطار ومخطط خط الغاز القطري وخط مكوروت ومخططات مجمعات النفايات التي أصبحت تحيط بالطيبة من كل جانب، بالإضافة إلى القرارات التعسفية والمجحفة من سن قوانين مساعدة لرفع رسوم تعبيد الشوارع والإضافات الضريبية الجديدة مثل ضريبة بيوت الدرج والشرفات".

مصلحة الطيبة 

وتابع: "ان هذه القرارات ليست مهنية وليست حريصة على مصلحة الطيبة وإنما أتت لتكمل مسلسل المؤامرات والمخططات السلطوية البعيدة عن مصلحة الطيبة وأهلها. ولهذا فإنني أوجه ندائي لكل الجهات المسؤولة ولكل مواطن شريف وغيور على مصلحة بلده ولكل الأحزاب السياسية الوطنية والدينية بان لا نستسلم لهذا القرار وان نقوم بتصعيد النضال الشعبي والجماهيري ضد اللجنة المعينة اولا والعمل في المسار القانوني والقضائي في حال صدور القرار بشكل رسمي. فان النضال والتصدي للجنة المعينة هو الكفيل الذي سيجبر وزاره الداخلية على إجراء الانتخابات في موعدها".

تعقيب بلدية الطيبة

ومن جانبه عقب رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة فائق عودة قائلا: "لست انا من وقف وراء أي قرار لتأجيل الانتخابات في الطيبة، بل سعيت دائما للعمل من اجل المصلحة العامة، ومع كل ذلك فانني اقول ان الطيبة غير جاهزة للانتخابات، وتحتاج على الاقل ثلاث سنوات لترتيب امورها".