حفل تأبيني للشهيد المناضل الوطني والاسير المحرر عادل عيسى في كفرقاسم

حضر حفل التأبين الذي اقيم قبالة جامع كفرقاسم حشد كبير من الشخصيات الوطنية والاعتبارية

كلمة عائلة الشهيد فالقاها الاستاذ محمود عيسى تلا ذلك فرقة الزهور في فقرة فنية ملتزمة ثم كلمة فضيلة الشيخ علي حوشية من القدس الشريف وكلمة سيادة المطران عطاالله حنا

كفرقاسم- بمناسبة مرور عام على استشهاد المناضل الوطني والاسير المحرر عادل عيسى "ابوالياس" اقيم مساء أمس الخميس حفل تأبيني كبير تكريما لذكرى الفقيد الذي نال الشهادة بتاريخ 18-4-2012 حيث نالته يد الغدر والخيانة حيث سقط شهيدا وروت دماءه الطاهرة ارض بلده كفر قاسم التي احبها كثيرا وقد اعد لهذا التأبين عائلة الفقيد وبلدية كفر قاسم ولجنة التأبين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حضر حفل التأبين الذي اقيم قبالة جامع كفرقاسم حشد كبير من الشخصيات الوطنية والاعتبارية من الداخل الفلسطيني من مناطق ال48 كما ووفود من القدس والضفة الغربية ووفد من الجولان العربي السوري وبعد الوقوف دقيقة صمت اكراما للشهداء ابتدأت الكلمات حيث تولى عرافة المهرجان الاستاذ اشرف عيسى امام مسجد صلاح الدين في كفر قاسم والصحفي عادل عامر سكرتير الجبهة في المثلث.

فقرات عديدة

اما كلمة عائلة الشهيد فالقاها الاستاذ محمود عيسى تلا ذلك فرقة الزهور في فقرة فنية ملتزمة ثم كلمة فضيلة الشيخ علي حوشية من القدس الشريف ،وكلمة سيادة المطران عطاالله حنا لرئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وكلمة رئيس بلدية كفرقاسم نادر صرصور وكلمة مسجلة لوزير الاسرى في الحكومة الفلسطينية السيد عيسى قراقع،وكلمة يوسف مخيمر رئيس رابطة المحررين المقدسيين . اما الشابة دينا عامر فقد قدمت قصيدة شعرية من وحي المناسبة ،اما نجلي المرحوم الياس وفاطمة فقد القيا كلمة مؤثرة جدا كما كان هنالك كلمة مؤثرة للاسير المحرر تميم منصور من مدينة الطيرة.

نبذة عن حياة المناضل

يذكر أن الشهيد ابو الياس هو من مواليد كفرقاسم عام 1961 وفيها انهى دراسته الابتدائية والإعدادية اما الثانوية ففي مدرسة الطيرة الثانوية ،درس في جامعة حيفا وفي المانيا وبتاريخ 19-2-1986 اعتقلته السلطات الاسرائيلية وحاكمته بتهمة الانضمام الى تنظيم معادي وحكم عليه بالسجن لواحد وعشرين عاما وقد اطلق سراحه عام 1999 تميز بعصاميته ونضاله ومواقفه القومية الصلبة الى ان تم اغتياله حيث نالته يد الغدر والخيانة فسقط شهيدا في قريته ومسقط رأسه كفر قاسم.