عرض مسرحية لطلاب من المثلث الجنوبي والشمالي بمناسبة شهر الثقافة والادب

فاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة:

عمل المكتبات العامة ونشاطها قد انحصر في السابق في إعارة الكتب ونقل رسالة القراءة لمجتمعنا العربي

document.BridIframeBurst=true;

مع الوقت زادت مسؤوليات هذه المكتبات وكبرت المهام المنوطة بها فأضحت المكتبة العامة صرحا ثقافيا تربويا حضاريا يقدم خدماته لجميع فئات المجتمع

بمبادرة من مدراء ومديرات المكتبات العامة في المثلثين الشمالي والجنوبي، وبمناسبة شهر الثقافة والأدب، عرضت يوم الثلاثاء مسرحيه بعنوان "زهرة الارجوان" في قاعة غان شموئيل، التي شعر الطلاب من خلالها بأجواء مسرحية غنائية فنية راقية. افتتحت المسرحية بكلمة ترحيبية ألقتها فاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة في باقة ومفتشة المكتبات العامة في المنطقة، رحبت خلالها بإسم جميع مدراء ومديرات المكتبات العامة وبالجمهور وبرؤساء البلديات والمجالس المحلية. وقالت مجادلة:" ذكرت أن عمل المكتبات العامة ونشاطها قد انحصر في السابق في إعارة الكتب ونقل رسالة القراءة لمجتمعنا العربي، ومع الوقت، زادت مسؤوليات هذه المكتبات وكبرت المهام المنوطة بها، فأضحت المكتبة العامة صرحا ثقافيا تربويا حضاريا يقدم خدماته لجميع فئات المجتمع". واختتمت كلمتها بدعوة صادقة إلى تجذير عادة القراءة من أجل الوصول إلى رقي مجتمعي، خاصة وأن هذا الحدث يأتي كما ذكر سابقا بمناسبة شهر القراءة والأدب.

يشار الى أن هذه المسرحية تعكس حياة عائلة مكونة من الاب وبناته الثلاث وخادم امين. يحاول الاب إن يعوض بناته عن سفراته الطويلة خارج المنزل بواسطة احضار الهدايا المختلفة. احدى بناته تطلب منه ان يجلب لها زهرة الارجوان، وهي زهرة سحرية تحرسها مخلوقات اسطورية، لكنه يتكبد المشقات من اجل رغبتها وفي بحثه عنها حتى يصل إلى القصر المسحور وفيه يكتشف الزهرة دون إن يعرف سرها. ورغم تحذيرات المخلوقات التي تحرس القصر بعدم قطفها الا انه لا يسمعهم وعندما يقطفها لابنته تحدث سلسلة أحداث عجيبة وغير متوقعه للتاجر وبناته الثلاث. زهرة الارجوان، بمثابة رحلة من البحث عن السعادة الابدية وعن القيم الإنسانية التي لها معان ومدلولات مختلفة، وهي من اخراج : محمد عودة الله وتمثيل اياد شيتي، وشيرين دنبال، ودريد لداوي، وايمان بسيوني، ورشا جهشان وصبحي حصري. أما الجمهور والذي حضر بالمئات فقد عبر عن فرحته العارمة بمشاهدة العرض، والجدير بالذكر بأن هذه الأمسية ما هي إلا واحدة من نشاطات عديدة تسهم في دفع عجلة التغيير في مجتمعنا إلى الأمام، وتنهض به ثقافيا وتربويا.