زحالقة يطالب بإقالة مديرة المعارف في الشمال لمنعها استخدام العربية

بيان مكتب زحالقة:

سمحون تتساءل عن سبب إرسال وثائق رسمية باللغة العربية وتطالب بالالتزام بإرسال هذه المستندات مستقبلًا باللغة العبرية فقط

د. أورنا سمحون قامت بإرسال بريد إلكتروني لمدرسيّ اللغة العربية في المدارس العربية تبلغهم فيه بحظر استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية

النائب د. جمال زحالقة:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

التساهل مع المساس باللغة العربية كلغة رسمية هذه المرة، هو بمثابة إعطاء ضوء أخضر باستمرار هذا المس مستقبلا

الرد التربوي المطلوب في حال تأكد الخبر هو إقالة أورنا سمحون بشكل فوري والتعامل مع أي مساس بمكانة اللغة العربية في جهاز التربية والتعليم بشدة وحزم

عمم النائب د. جمال زحالقة بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: "قام النائب د. جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، بتقديم طلب عاجل للجنة التربية والتعليم لبحث المس بمكانة اللغة العربية كلغة رسمية في وزارة التربية والتعليم، وذلك في أعقاب قيام مديرة المنطقة الشمالية في وزارة التربية والتعليم، د. أورنا سمحون، بإرسال بريد إلكتروني لمدرسيّ اللغة العربية في المدارس العربية تبلغهم فيه بحظر استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية".

د. زحالقة

المس باللغة العربية 

وفي تعقيبه على الخبر قال زحالقة: "إن الرد التربوي المطلوب، في حال تأكد الخبر، هو إقالة أورنا سمحون بشكل فوري ، والتعامل مع أي مساس بمكانة اللغة العربية في جهاز التربية والتعليم بشدة وحزم وأكد على أن التساهل مع المساس باللغة العربية كلغة رسمية هذه المرة، هو بمثابة إعطاء ضوء أخضر باستمرار هذا المس مستقبلًا".

وثائق رسمية باللغة العربية 

وتابع البيان: "جاءت تعليمات سمحون، بحسب موقع هآرتس اليوم، في أعقاب إرسال بريد إلكتروني من قبل منسق اللغة العربية ومنسق مكتب التربية العربي باللغة العربية لجميع مدرسي اللغة العربية في المدارس العربية، حول حوسبة تعليم اللغة العربية في هذه المدارس، أرسلت نسخة منه إلى مفتشي اللغة العربية، المشرفين على الحواسيب وسمحون. حيث قامت سمحون بأعقابه بإرسال رسالة إلى كافة المتكاتبين تتساءل فيها عن سبب إرسال وثائق رسمية باللغة العربية وتطالبهم بالالتزام بإرسال هذه المستندات مستقبلًا باللغة العبرية فقط" الى هنا نص البيان.

د. سمحون