انتخاب دخيل حامد سكرتيرا لجبهة الناصرة لفترة ثانية بعد انسحاب جميع المرشحين

 دخيل حامد :

انا اعرف جيدا العقبات والمهمات التي ستواجه الجبهة في الفترة المقبلة والتي تنتظر جبهة الناصرة ومنها الاستعداد لانتخابات البلدية وانتخاب الاعضاء وانا اضع نصب عيني مصلحة الجميع ومصلحة الجبهة

جبهة الناصرة هي التنظيم السياسي الأكبر والأكثر مسؤولية الذي يقود المدينة منذ عشرات السنين وسستمر في ذلك لأن شعب الناصرة أحب الجبهة ومنحها الثقة دائما وسيمنحها الثقة مرة تلو الاخرى 

انتخب مجلس جبهة الناصرة الديمقراطية مساء الاثنين، وبالإجماع، دخيل حامد ، سكرتيرا لجبهة الناصرة الديمقراطية، وذلك بعد ان أشغل هذا المنصب في الخمس سنوات الماضية قدم خلالها الكثير من اجل انجاح جميع الفعاليات والنشاطات . حيث اعلن جميع المتواجدين في الاجتماع عن دعمهم لدخيل حامد من اجل اشغال هذا المنصب الفعال .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صور من الانتخابات هذا المساء 

وكان قد ترشح لهذا المنصب اربعة اشخاص آخرين وهم: نائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي وعزمي الشيخ سليمان ورمزي حكيم واياد قنانبة الا انهم قاموا مساء الإثنين بسحب ترشيحهم ودعم دخيل حامد . 

جبهة الناصرة

وألقى دخيل حامد فور انتخابه كلمة، شكر فيها أعضاء مجلس الجبهة على هذه الثقة وقال :" انا اشكر كل الرفاق على الدعم والثقة الكبيرة التي منحوني اياها وبعد وجودي في هذا المنصب في السنوات الماضية لم اكن اتوقع ان استمر به. اخترنا هذا الحزب وهذه الجبهة حبا وطواعية، نتيجة لقناعتنا الراسخة بالطريق السياسي هذا الطريق الذي هو طريق الجماهير العربية في البلاد".واضاف حامد في كلمته :" انا اعرف جيدا العقبات والمهمات التي ستواجه الجبهة في الفترة المقبلة والتي تنتظر جبهة الناصرة ومنها الاستعداد لانتخابات البلدية وانتخاب الاعضاء وانا اضع نصب عيني مصلحة الجميع ومصلحة الجبهة وان نكون متساوين ونرى في الايام الاخيرة فوضى من الترشيحات لكن اي حزب حتى الان لم يعلن عن مرشحه ، والجبهة الان هي محط الانظار للجميع ويريدون شطب الانجازات التي قمنا بها على مدار السنوات التي قامت بها بلدية الناصرة ".

وتابع دخيل حامد :" جبهة الناصرة، هي التنظيم السياسي الأكبر والأكثر مسؤولية، الذي يقود المدينة منذ عشرات السنين وسستمر بذلك لأن شعب الناصرة أحب الجبهة ومنحها الثقة دائما وسيمنحها الثقة مرة تلو الاخرى والمحافظة على المسيرة فالناصرة هي القلب النابض للجماهير العربية، لذلك فإن الناصرة ليس ملكا لأهلها فقط، ويجب الحفاظ عليها قلعة وطنية شامخة، بوصلة وقائدة لنضال جماهيرنا ووحدتنا هي النجاح".