الشيخ علي معدي في بيانه:
نوجّه هذا النداء لمصر الحضارة ولسوريا التاريخ ولجميع أبناء العروبة في كل مكان نوجّه عليهم كتاب الله العزيز والأنبياء والرسل الكرام والدعاة والأولياء الصالحين بالتغاضي والتراضي والتسامح والتصالح
وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب ال-48 يقدم من خلاله التهنئة لجميع المسلمين والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، وجاء في البيان: "والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسَّلام على سيّد المرسلين، وخاتم النبيّين، وآله وصحبه أجمعين وبعد:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وجاء في البيان: "بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وهذه الأيام والليالي المباركة، ننتهزُ هذه المناسبة لنبعث بتحياتنا للعالمين العربي والإسلامي، متمنِّين لجميع المؤمنين صياماً مقبولاً، وأياماً مباركة، ودعواتٍ مستجابة، على الرغم ممّا يشهده العالم العربي من المحيط الى الخليج من مصائب وويلات، وفتن ومؤامرات، وقتالٍ ودمارٍ وخراب، وفتاوى تكفيريّة، ودعوات جهادية وعمليّات إرهابية".
وأضاف البيان: "كنّا وجّهنا في السّابق عدة نداءات للشعب السوري الكريم، واليوم وبعد الأحداث المؤسفة في أرض الكنانة، وفي القاهرة الغالية، نوجّه هذا النداء لمصر الحضارة، ولسوريا التاريخ، ولجميع أبناء العروبة في كل مكان، نوجّه عليهم كتاب الله العزيز، والأنبياء والرسل الكرام، والدعاة والأولياء الصالحين، بالتغاضي والتراضي، والتسامح والتصالح، والتلاقي والتصافي، والتعالي فوق الجراح مهما عظمت، والجلوس إلى طاولة الحوار، لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب والمصلحة العليا للوطن.
ولِمَا يُسمّى بالأشقاء العرب، إنّ الشقيق والأخ والجار، عليه واجب السعي والمبادرة للصلح والتهدئة وإخماد النار، بنوايا صافية، وقلوب نقيّة، وليس للتآمر والفتن، والتحيُّز، والشّقاق، وتوزيع الأموال والأسلحة، لإشعال نار العداوة والحرب، وإنما يحيق المكر السيئ بأهله، وعلى الباغي تدور الدوائر. اللهُمَّ أهدي عبادَكَ لما فيه مرضاتك، وألهِمْنَا جميعاً إلى سواء السبيل، وعلى الله فليتوكل المؤمنون والسّلام".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio