مشروع مسيرة البيارق في رمضان إحياء للأقصى وإنعاش للقدس

مؤسسة الأقصى:

الهدف من إقامة المؤسسة هو إحياء المسجد الأقصى

بفضل الله وبفضل تجاوب الاهالي في الداخل الفلسطيني أصبح المشروع يلقى أصداءً واسعة حتى وصل عدد الحافلات التي تم تسييرها في عام 2012 نحو 7500 حافلة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "أنتجت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى تقريرا تلفزيونيا حول مشروع " مسيرة البيارق" ودورها في عمارة المسجد الاقصى بالمصلين من كل مدن وبلدات الداخل الفلسطيني على مدار اليوم والليلة طيلة أيام الأسبوع وخصوصا في الجمعة الاولى من شهر رمضان عبر حافلاتها مجانا، وأظهر التقرير الذي ضم مقابلات مع عدد من الذين شدوا الرحال إلى المسجد الاقصى، مدى تعلّق أهالي الداخل بالمسجد الأقصى وفهمهم لضرورة شد الرحال اليه للرباط والصلاة فيه وكذلك إحياء مدينة القدس وأسواقها واقتصادها في ظل الوضع المتردي الذي يفرضه الاحتلال عليها" .

 

مسيرة البيارق الجمعة الأولى في رمضان 12 7 2013 مسيرة البيارق

وأضاف البيان: "ونجح التقرير في عرض مدى القبول والتجاوب مع مشروع مسيرة البيارق لدى أبناء الداخل والثمار التي أتت منها والتي ساهمت بشكل كبير في وضع قضية المسجد الاقصى ومدينة القدس على رأس إهتماماتهم، وقال مدير مؤسسة البيارق الاستاذ وفيق درويش إن الهدف من اقامة المؤسسة هو إحياء المسجد الأقصى وقد بدأ المشروع بتسيير بعض الحافلات لكن بفضل الله وبفضل تجاوب الاهالي في الداخل الفلسطيني أصبح المشروع يلقى أصداءً واسعة حتى وصل عدد الحافلات التي تم تسييرها في عام 2012 نحو 7500 حافلة ".

تأثير المشروع اقتصاديا على القدس

وتابع البيان: "وأكد درويش أن التواجد الفلسطيني في المسجد الاقصى على مدار الاسبوع كفيل بأن يفوّت الفرصة على مخططات الاحتلال الاسرائيلي التي يطمع في تنفيذها بالمسجد الاقصى. وفيما يتعلق بالفائدة التي تعود على مدينة القدس قال درويش "إن الحافلات التي تنطلق بالمئات يوميا من الذين يشدون الرحال للأقصى حتما سيكون لها الأثر الكبير والبالغ على الحركة الشرائية في مدينة القدس الأمر الذي بتنا نلحظه بشكل كبير وبدأ يلحظه التجار المقدسيون أنفسهم ".