المجلس الوطني السوري يكشف عن مقابر جماعية لعناصر حزب الله في القصير

الحزب يخشى إعادة الجثث إلى لبنان حتى لا يثير نقمة الأهالي وإضطر إلى دفنها على الأراضي السورية في قرية ربلة

قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس:

نعمل مع أصدقائنا الأوروبيين والأمريكيين ليقدموا لنا مساعدة تقنية وطبية وإنسانية

كشف المجلس الوطني السوري المعارض بالصور، عن مقابر جماعية لعناصر حزب الله اللبناني في قرية ربلة في القصير، مؤكدًا أنّ هذه المقابر تعود لمقاتلي حزب الله، بعد معركة القصير الأخيرة الشهر الماضي. وأكّد الناطق بإسم المجلس الوطني السوري محمد سرميني في تصريح لعكاظ أنّ هذه المقابر الجماعية موثقة بالصور، وهي تعود لعناصر الحزب الذين شاركو في العدوان على الشعب السوري، موضحا أن الحزب يخشى إعادة الجثث إلى لبنان حتى لا يثير نقمة الأهالي، واضطر إلى دفنها على الأراضي السورية في قرية ربلة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحية

من جهة ثانية، صرّح رئيس الإئتلاف السوري المعارض الجديد أحمد الجربا وقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس في إطار زيارة يقومان بها لفرنسا، أنهما ينتظران من باريس مساعدة متعددة الأشكال بما فيها عسكرية. وقال الجربا لعدد من الصحافيين عقب تحدثه في إجتماع مغلق أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: إن أحد أهداف زيارتنا- نطلب بالتأكيد من فرنسا دعما سياسيا كاملا، ودعما دبلوماسيا ومساعدة إنسانية طارئة وكذلك مساعدة عسكرية.

مساعدة تقنية وطبية وإنسانية

واستطرد اللواء إدريس:"نعمل مع أصدقائنا الأوروبيين والأمريكيين ليقدموا لنا مساعدة تقنية وطبية وإنسانية، ونأمل أيضا بمساعدة بالأسلحة والذخيرة، مضيفا أن المقاتلين الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الأسد ليس لديهم ما يكفي من الأسلحة. وتحدث الجربا الذي يقوم بزيارته الأولى لفرنسا منذ انتخابه على رأس الائتلاف المعارض قبل أسبوعين عن علاقة تاريخية للائتلاف مع فرنسا. وقال:"إن الدليل على اهتمام فرنسا هو الدعوة التي وجهها الرئيس فرنسوا هولاند إلي". وسيستقبل الجربا اليوم في قصر الإليزيه.