مسيرة البيارق باكورة مشاريع مؤسسة الأقصى
الفيلم يؤكد مما لا شك فيه أهمية هذا المشروع الاستراتيجي لحفظ المسجد الاقصى والدفاع عنه ورفده بأكبر عدد من المصلين يوميا
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "بينما توضع اللمسات والترتيبات الأخيرة، لتوفير مئات الحافلات لتسييرها الى المسجد الاقصى في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، وحيث الاستعدادات في أوجها في "مسيرة البيارق" ليوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، ثم اليوم السادس والعشرين/ليلة السابع والعشرين من رمضان، في مثل هذا التوقيت بالذات تنتج "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك فيلما وثائقياً قصيرا بعنوان "هذه قصتي .. مع مسيرة البيارق" ، الفيلم الذي يتحدث فيه ثلاثة من نشطاء مسيرة البيارق يؤكد مما لا شك فيه أهمية هذا المشروع الاستراتيجي لحفظ المسجد الاقصى والدفاع عنه، ورفده بأكبر عدد من المصلين يوميا، وهو المشروع الرائد الذي انطلق قبل نحو اثني عشر عاماً، والذي جاء ليتصدى لمخططات الاحتلال الاسرائيلي لتفريغ المسجد الاقصى من مصليه وعمّاره، فأصبح مشروع "مسيرة البيارق" رأس حربة، يمثل الحماية البشرية لمسرى الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم-".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الحاج محمد اسعد مصري
وأضاف البيان: "قضى الحاج محمد اسعد مصري سنين، بأيامها الطويلة يعمل على مدار ساعات اليوم في مشاريع إعمار المسجد الأقصى في سنوات التسعين من القرن الماضي، وهي الأعمال التي نفذتها في حينه "مؤسسة الأقصى بإشراف وإدارة دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، وجاء المنع الإحتلالي في عام 2001 ليمنع إدخال مواد البناء للمسجد الأقصى ولو دلو تراب واحد، تحوّل مشروع الإعمار الى مشروع الإحياء، وكانت مسيرة البيارق باكورة هذه المشاريع، عن هذا يتحدث الحاج محمد مصري في الفيلم المذكور".
الحاج محمود زبيدات
وتابع البيان: "الحاج محمود زبيدات قضى سنين طويلة يعمل سائقا في البواخر، وتنقل عبر أمواج البحار أميالاً وسنين، ورسى به المركب الى مسيرة البيارق، يتنقل من بلد الى آخر في "حافلة البيارق" لإيصال الناس الى المسجد الأقصى آلاف المصلين او حتى عشرات آلاف المصلين أوصلهم الى الاقصى ، إذ كان من أوائل سائقي الحافلات في المسيرة، بهمة الشباب يدعو الناس الى التواصل الدائم مع المسجد الأقصى".
عرفت الحاج أنيس زيد
وأردف البيان: "عرفت الحاج أنيس زيد مواظباً على الصلوات في المسجد، محباً للناس، مبتمساً دائماً – وجدير بالذكر أن الاشخاص الثلاثة المذكورين يتحلّون بنفس الصفة من رحابة الصدر وإبتسامة المحيى- عمل سائقا للحافلات لسنين طويلة، يوما من الايام جاء الى مكتب مسيرة البيارق، متشوقاً ان يكون له نصيب في نقل المصلين الى المسجد الأقصى، كان بالنسبة له حلم يتمنى تحقيقه، وكان ما تمنى، عشر سنين من العمل في مسيرة البيارق، وحلمه الآن أن يتحرر المسجد الاقصى من براثن الاحتلال الاسرائيلي ، نسأل الله أن يحقق حلمه قريباً" إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio