وتأتي هذه الجلسة في اعقاب استقالة رئيس بلدية قلنسوة المحامي محمود خديجة، حيث طلبت وزارة الداخلية من ادارة بلدية قلنسوة عقد هذه الجلسة كما ينص القانون. افتتح الجلسة عبد الكريم جمل الذي بدوره رحب بالحضور، مشيرا الى " انه قام في الكثير من المشاريع من اجل النهوض في البلدة، وهو مستمر في مشواره العمراني الهادف الى خدمة المصلحة العامة".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
مسؤولية كبيرة
ثم تحدث عضو البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة قائلا:" قبل ان نتخذ أي قرار، وضعنا امامنا مصلحة البلدة، دون الاهتمام لمن سيجلس على كرسي الرئاسة، وخاصة ان الوضع في قلنسوة يتطلب مسؤولية كبيرة، بسبب المحنة التي تمر بها، مع العلم ان بلدتنا تستحق اكثر من ذلك، لكن مع الاسف الشديد لا نرى من يقدم لها، بل نرى ان هنالك من يبحث عن قضايا صغيرة لإشعالها، ونحن المواطنون نكون الضحايا". وتابع قائلا: "اقول إن الحساب والصبر امران جيدان، ومن هنا اتوجه الى المحامي محمود خديجة لأقول له لو ان استقالتك كانت قبل سنة او سنتين، لكان الوضع اسهل من ذلك، واليوم جميع السكان في حيرة، ويتساءلون هل تغيير الرئيس يمكن ان تكون له فائدة للبلدة؟ لان القضية هنا هي قضية مبدأ وليست قضية اشخاص، حتى كانت لدي القدرة لان اطرح نفسي بدلا من عبد الكريم جمل لكنني تنازلت عن هذا المنصب، لأنه في 22-10-2013 ستجري انتخابات، وفي هذا اليوم المواطنون هم الذين يقررون اما ان انتخب رئيسا او لا".
جلسة دمقراطية
ثم تحدث مرة اخرى عبد الكريم جمل وقال: "ارشح نفسي في هذه الجلسة لان اواصل عملي كرئيس للبلدية". وتحدث بعده عضو البلدية زياد غزاوي قائلا: "نحن في جلسة ديمقراطية، ولذلك اعلن عن ترشيح نفسي ايضا لان استلم رئاسة البلدية". هذا وجرى التصويت بين الاعضاء، حيث صوت لصالح جمل: الشيخ عبد الباسط سلامة، الشيخ عبد العزيز متاني، اسامة ناطور، مصطفى زميرو، حكمت جمهور، غالب ياسين، جمال جمل، نشأت فروجي، عبد الرحمن رابوس، جبر عذبة. اما الاعضاء الذين عارضوا هم : المحامي محمود خديجة، زيدا غزاوي .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio