مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية تنظم إفطارًا لأكثر من 330 يتيما مع أمهاتهم

أم إبراهيم وهي أم لستة أولاد:

بتمنى كل سنة يصير نفس الإشي الضيافة كانت كثير حلوة والأكل كان كثير زاكي

أم ادم:

دعتنا المؤسسة وكثير كثير إنبسطنا عالأخر والأولاد إنبسطوا وشفنا أشياء ما شفناها بحياتنا والمؤسسة بتساعدنا كثير

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قامت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية في الناصرة بتقديم الإفطار لأكثر من 330 يتيما مع أمهاتهم في مطعم القدس في مدينة خليل الرحمن وهو من المطاعم الراقية والفاخرة فيها، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم والذي تقيمه المؤسسة لتفطير أيتامها المكفولين في الضفة الغربية وقطاع غزة والبالغ عددهم أكثر من عشرين ألف يتيم .

كان الإفطار على نفقة وصدقة ثلاثة من أهل الخير متبرع كريم من طرعان ومتبرع كريم من المشهد ومتبرع كريم من بير المكسور وقد شارك أحد المتبرعين الكرام الأيتام وذويهم في فرحتهم العارمة والتي إرتسمت على وجوههم وقد عبر المتبرع عن بالغ سعادته قائلًا: " انه يشعر بقمة السعادة في هذا اليوم العظيم والذي يعتبر من أجمل أيام حياته وانه اخذ عهدا على نفسه طوال حياته أن يساهم في هذا المشروع ما أطال الله في عمره لزرع الابتسامة على شفاه الأيتام والمحتاجين لان قمة السعادة والعبادة في الإسلام أن تصنع الخير وتسوق البر إلى قلوب المسلمين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( أفضل العبادة سرور تدخله على قلب مسلم ))".

نهاية الإحتفال

هذا وقامت المؤسسة بتوزيع الهدايا على الأيتام في نهاية الإحتفال وقد أعربت أمهات الأيتام عن بالغ سعادتهن وسعادة أبنائهن في هذا اليوم العظيم والذي لا ينسى فقالت أم ادم: "دعتنا المؤسسة وكثير كثير إنبسطنا عالاخر عالاخر والأولاد إنبسطوا وشفنا أشياء ما شفناها بحياتنا والمؤسسة بتساعدنا كثير كثير".

مؤسسة لجنة الإغاثة

أما أم إبراهيم وهي أم لستة أولاد فأعربت عن بهجتها قائلة: " بتمنى كل سنة يصير نفس الإشي الضيافة كانت كثير حلوة والأكل كان كثير زاكي والحمد الله أنا بتشكر مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون الحقيقة انبسطنا وانبسطوا الأولاد وشفنا أشي بحياتنا ما شفناه وأنا بتشكر مؤسسة لجنة الإغاثة إلي كانت أسرع جمعية كفلت أولادي".

الحزن على موت الأب

وأعربت الطفلة الامورة مايا عن قمة سعادتها بعد أن كانت تقعد في بيتها حزينة على موت أبيها الذي توفي قبل عام : "بعد ما مات أبوي ما شفناش الفرحة بالمرة ، اليوم فرحتونا من كل قلبنا بشكركوا وبتمنالكوا السعادة ".