* الشيخ عيسى موهجة: "يونا ياهف لن يحصل على صوت واحد في الحليصة، بعد تصرفه هذا مع العائلة".
* المحامي غسان خوري: "لم نرض بإخلاء البيت حتى تم تسليم كامل المبلغ، وهدم المنزل ان استلمناه كاملا"..
* عوني شحادة مندوب العائلة قال ":أمر مخز بأن تتصرف البلدية بهذا النهج وتمرمر حياة المسنين"..
اعتصم ظهيرة اليوم الاثنين العشرات من أعضاء الحركة الإسلامية ونشيطان من التجمع وحركة أبناء البلد في الشارع المحاذي لبيت أبو العبد وأم العبد في وادي روشميا والذي كان من المقرر هدمه يوم الخميس، حيث تم اليوم دفع المبلغ المقرر بعد أن رفض العشرات من أهالي حيفا من بينهم المسنين الذين تصدوا للشرطة وجرافات البلدية لكي لا يهدم البيت قبل تسلم اهله المبلغ بأكمله.
يذكر انه كان من المقرر هدم البيت بعد اتفاق مالي مع شركة يافي نوف التابعة لبلدية حيفا حيث كان من المفروض أن يحصل المسنان على مبلغ 90 الف دولار لكن مندوب الشركة حضر ومعه شيكات بقيمة تقل عن المبلغ المتفق عليه ب 110 الف شيكل الأمر الذي دفع مندوبو العائلة لرفض الهدم حتى يتم دفع المبلغ بأكمله.
وحضرت ظهر اليوم الجرافات لكن المعتصمين رفضوا أخلاء الشارع والمبنى حتى دفع المبلغ بأكمله لأبو العبد وأم العبد.الشيخ عيسى موهجة احد مسؤولي الحركة الإسلامية وأحد الذين تواجدوا في المكان قال: "يونا ياهف لن يحصل على صوت واحد في الحليصة، بعد تصرفه هذا مع العائلة".
المحامي غسان خورياما عوني شحادة مندوب العائلة فقال: "أمر مخز بأن تتصرف البلدية بمثل هذا النهج وتمرمر حياة المسنين".غسان خوري محامي العائلة قال: "لم نرضى بإخلاء البيت حتى تم تسليم المبلغ بالكامل، ولم يهدم المنزل حتى حصل أهله على المبلغ الكامل".
يذكر ان المسنين صاحبا البيت ابو العبد وأم العبد انتقلا بعد الهدم للسكن في بيتهم الجديد في حي الحليصة.