المرشح عرفان خطيب:علينا استخلاص العبر من الماضي الاسود الذي وصلت اليه كفركنا

عرفان خطيب:

الرصيد الاول والاهم هو ضمير الشرفاء الغيورين على مصلحة هذه البلدة بعيدا عن الفئوية والمصالح الضيقة والمحسوبيات

قرار الترشح اتخذ بناء على توجهات من الناس الغيورين الشرفاء الذين يرون بشخصي ونزاهتي القدرة على حمل هذه الامانة والسير فيها الى بر الأمان

حتى الآن لم يرق دور المرأة لما تستحقه في مجتمعنا عامة وكفركنا خاصة حيث توجد هناك بوادر متواضعة للنهوض بالمرأة ولكنها لم تتلق الدعم المطلوب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كل مرشح كناوي هو مواطن له حقوقه وعليه واجباته اسوة بكافة المواطنين وهم جميعا اهلنا ولكن هناك دستور ومعايير وثوابت وضعناها نصب اعيينا ونحن على استعداد للتحالف مع كل مرشح

مرشح آخر سينافس على رئاسة المجلس المحلي في بلدة كفركنا، لأول مرة وهو المهندس عرفان خطيب البالغ من العمر49 عاماً، حيث اكد عرفان خطيب انه "يحمل معه لاهل البلدة رسالة وطرحوات تعنى بكافة اهتمامات الناخب الكناوي على جميع الاصعدة: الناحية العلمية والثقافية، رفع مستوى التربية والتعليم، توسيع مسطح القرية وتحويلها الى مدينة، الاهتمام بالنواحي الاقتصادية والمصالح التجارية لاهل كفركنا".

عرفان خطيب 

وحول اتخاذه قرار الترشح قال عرفان خطيب: "قرار الترشح اتخذ بناء على توجهات من الناس الغيورين الشرفاء الذين يرون بشخصي ونزاهتي القدرة على حمل هذه الامانة والسير فيها الى بر الأمان دون الرضوخ للابتزاز والضغوط والمحسوبيات واختيار بطانة الخير من الناس الشرفاء الوطنيين من صناع القرار ومستقبل البلد". وتابع عرفان خطيب: "هنالك العديد من الامور التي يجب القيام بها والاستثمار الاول والاهم هو في الانسان، فالتربية والعلم والاخلاق من اساس بناء كل مجتمع صالح ومن ثم يتكامل الاستثمار في باقي امور الحياة الضرورية من البنية التحتية وتوسيع مسطحات البناء وغيرها بمعايير مهنية وموضوعية لتلبي تطلعات ابناء البلد عامة".

الماضي الاسود

وقال عرفان خطيب أن: "تعدد المرشحين هو حق ديمقراطي وصحي ويعطي للناخب امكانية اختيار شخص تتوافر فيه المعايير التي تلبي طموحاته ورؤيته لمستقبل افضل على كافة المستويات دون فرض امكانية الاختيار بين شخصين قد لا يستحقان الترشح في الاصل، وهنا اقول للناخب أنه عليك استخلاص العبر من الماضي الاسود الحالك الذي وصلت اليه البلدة ومحاسبة كل من ساهم في دمار البلدة ومؤسساتها وانتهاك حقوقه الاساسية وعدم اعطائه الفرصة والعودة بنا الى الوراء واختيار الشخص القوي الامين كما ورد في القران الكريم "إن خير من استأجرت القوي الامين" ، وايضا للمرشحين اقول لتكن نصب اعينكم مصلحة الاطفال والشباب والكبار والقدرة على النظر في اعينهم ومخافة الله في الناس وليست الحصص وتقسيم الوظائف وكأنها غنائم حرب وليس عارا الجلوس في مقاعد المعارضة في سبيل الحفاظ على البلدة وعلى حقوقها بل هو شرف كبير".

اللجنة المعينة

وحول خروج اللجنة المعينة من بلدة كفركنا وانتخاب رئيس من البلدة قال خطيب: "لا أدري اذا كان سوء الحظ أم هو تخطيط لمعاقبه البلدة بتعيين شخص كجبرئيلي رئيسا لقانا الجليل لكسر شموخها وتذويب وطنيتها ومقاومتها لكل المخططات الصهيونية لسلب كل شيء، وللأسف بمساعدة نفس الزمرة التي اضلت رؤساء سابقين واوصلتهم لما هم فيه، لذلك عودة الاشخاص والادارات السابقة التي فشلت بالنهوض وحماية البلدة وأدت الى حل المجلس واستقدام لجنة معينة لن يغير حال المجلس والبلدة بل يجب معاقبتهم وعدم اعطائهم امكانيه ادارة المجلس من جديد وهناك مرشحون اكفاء قادرين على التغيير".

دستور ومعايير

واكد عرفان خطيب أن "كل مرشح كناوي هو مواطن له حقوقه وعليه واجباته اسوة بكافة المواطنين وهم جميعا اهلنا ولكن هناك دستور ومعايير وثوابت وضعناها نصب اعيينا ونحن على استعداد للتحالف مع كل مرشح أي كان دون المساومة على هذه الثوابت تحت أي ثمن".

دور المرأة

وعن دور المرأة في المعركة الانتخابية يقول عرفان خطيب: "حتى الآن لم يرق دور المرأة لما تستحقه في مجتمعنا عامة وكفركنا خاصة حيث توجد هناك بوادر متواضعة للنهوض بالمرأة ولكنها لم تتلق الدعم المطلوب من مؤسسات المجلس والمجتمع، لقد  قمنا بدورنا بدعم بعض هذه البوادر ضمن الامكانيات المتواضعة واتمنى تقديم الدعم لكل هذه المبادرات من خلال رئاستي للمجلس المحلي ".

ضمير الشرفاء الغيورين

واختتم عرفان خطيب حديثه: "الرصيد الاول والاهم هو ضمير الشرفاء الغيورين على مصلحة هذه البلدة بعيدا عن الفئوية والمصالح الضيقة والمحسوبيات وهناك فرصة ذهبية لانتخاب ادارة مجلس لكل المواطنين تكون قادرة على اعادة البلدة الى المسار الصحيح وقيادة نهضة علمية سياسية اجتماعية عمرانية اسوة بباقي المجتمعات الحضارية".

كفركنا