كم أشتاق لتلك اللحظة /بقلم: صاحب اليد الذهبية

كم أشتاق لتلك اللحظة

التي يحملونني بها على الأكتاف

كم أشتاق لكي أكون مميزا

كم سأكون سعيدا عندما تحلق روحي بالسماء

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأودع تلك الحياة المقيتة

كم أشتاق لتلك لرؤية تلك الوجوه

وهي تنظر الي بكل حزن

وكم أشتاق لرؤية تلك الوجوه المبتسمة لموتي

لحظات صعبة على من أحبني

ولحظات فرح على من كرهني

إنها من أصعب اللحظات

التي ينظر اليها الإنسان

لكنني ومع كل هذا أتمناها

أشتاق لها أحبها بل أعشقها

ففي تلك أللحظة سأشعر أنني مميز

الجميع يود أن ينظر الي ويقبلني

ويودعني ويحملني ويبكي علي

في تلك اللحظة سأعرف من حبني

ومن كان يمثل علي ومن خدعني

الكثير سيقول لما كل هذا الإحباط

لكن أنظرو من حولكم هل يوجد هناك سعادة

هل يوجد هناك شخص يحب الآخر

هل يوجد هناك إخلاص

وهل يوجد هناك وفاء؟؟

نحن نعيش في عالم سيطر عليه ألعنف

والقتل أصبح لغتنا

نحن عالم بغيض مريض منافق

لا نعرف للرحمة طريق

فأفضل شيء أن أكون بجوار ربي

فهو من خلقني ومن حرص علي وحماني

هو من علمني ورزقني

هو من أعطاني هذا العقل لكي أفكر به

وأميز بين الخطأ والصواب

هو من أخطأت في حقه كثيرا

لكنه سامحني وصفح عني

ما أعظم رحمتك ربي

ربي أمتني مسكينا

مهموما مظلوما

فقيرا

وأحشرني مع المساكين والمستضعفين

الحياة رحلة قصيرة

بعثنا الله اليها اختبار

لكن الحياة الأبدية هناك بجواره

ربي أتوب اليك

فإن لم ترحمني

فإنني أخشى عذابك وغضبك وسخطك

كلمات كتبتها بسيل دموعي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net