رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت : الأسد إرتكب المحظور

رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت:

نظام الأسد إرتكب المحظور وإستخدم الكيميائي على نطاق واسع

نقاشا برلمانيا حول الوضع في سوريا سيجري الأربعاء إلا انه سيكون من دون تصويت

عازمون على معاقبة بشار الأسد وردعه مستقبلا واللضربة العسكرية لا تستهدف إسقاط النظام

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يواصل عمله في مجال الإقناع لتشكيل هذا الإئتلاف في أسرع وقت ممكن لمعاقبة النظام السوري على إستخدامه السلاح الكيماوي

أعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت أن "نقاشا برلمانيا حول الوضع في سوريا سيجري الأربعاء، إلا انه سيكون من دون تصويت"، في وقت ذكر تقرير للإستخبارات الفرنسية أن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجوم ضخم ومنسق بالأسلحة الكيماوية.

جان مارك ايرولت

وقال ايرولت "سيجري الاربعاء نقاش من دون تصويت لانه مهما كانت الإحتمالات فإن القرار الأخير لرئيس الجمهورية لن يؤخذ إلا بعد تشكيل إئتلاف دولي"، مضيفا أن "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يواصل عمله في مجال الإقناع لتشكيل هذا الإئتلاف في أسرع وقت ممكن لمعاقبة النظام السوري على إستخدامه السلاح الكيماوي". وأشار ايرولت الى أن "نظام الأسد إرتكب المحظور وإستخدم الكيميائي على نطاق واسع"، وأضاف: "عازمون على معاقبة بشار الأسد وردعه مستقبلا"، موضحاً أن "الضربة العسكرية لا تستهدف إسقاط النظام".

هجوم تكتيكي 

وقال مصدر في الحكومة الفرنسية أن قوات النظام السوري نفذت هجوما كيماويا "ضخما ومنسقا" يوم 21 آب حسب تقرير للإستخبارات الفرنسية رفعت السرية عنه ووزع اليوم. ويتضمن التقرير الذي أصدره جهازا الإستخبارات العسكرية والخارجية وسيقدم لنواب البرلمان في وقت لاحق اليوم خمس نقاط تشير الى أن "الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن الهجمات".

وقال المصدر لوكالة رويترز أن "ذلك يمثل تهديدا كبيرا للأمن الوطني والعالمي"، مشيرا الى أن "معلومات الإستخبارات تتضمن صورا بالأقمار الصناعية تظهر أن الهجمات شنت من مناطق تسيطر عليها الحكومة الى الشرق والغرب من دمشق وتستهدف مناطق تسيطر عليها المعارضة، مضيفاً أن "قوات الأسد قصفت مناطق الهجوم بعد ذلك لمحو الأدلة". وقال المصدر "على عكس الهجمات السابقة التي إستخدمت كميات صغيرة من الكيماويات ولم تكن تهدف الى ترويع الناس كان هذا الهجوم تكتيكيا وإستهدف إستعادة أراض".