موفد العرب بزيارة تفقدية الى مشعر عرفات والمزدلفة برفقة لجنة تنسيق الحج

الحاج سليم شلاعطة - رئيس لجنة التنسيق لشؤون الحج والعمرة لمسلمي الداخل:

نجتهد أن نقوم قبل موعد كل أمر بأن نزور المكان للإطلاع على التجهيزات ونحن سنكون في منطقة رقم 56 وقسم من 55 ونرى أن الإستعدادات موجودة عند العاملين

منير حمزة - مدير مكتب الخدمات المدنية السعودية:

نحن جاهزون خلال اليومين القريبين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وسيجد الحجاج كل ما يحتاجونه من مياه باردة ومطبخ وشاي وسكر الذي يكفي لجميع حجاج فلسطينيي الداخل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قامت لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لمسلمي الداخل الفلسطيني بزيارة تفقدية الى مشعر عرفات ومنى والمزدلفة، وذلك للإطلاع على استعدادات مكتب المطوف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من مسلمي الداخل يوم الثامن من ذي الحجة، حيث ستكون وقفة عرفة. وقد وقف رئيس وأعضاء اللجنة على تلك الإستعدادات، بحيث يتم في هذه الأيام نصب الخيم الخاصة بكل مجموعة، وهي خيم يتوفر فيها السجاد والمكيف والحمامات ومكان للوضوء، وقد ظهر للعيان استعدادات المملكة السعودية لهذا اليوم، حيث يقدر عدد العاملين بمئات الآلاف من السعوديين ودول شرق اسيا.

وفي حديث خاص مع الحاج سليم شلاعطة، رئيس لجنة التنسيق لشؤون الحج والعمرة لمسلمي الداخل، قال: "نجتهد بأن نقوم قبل موعد كل أمر بأن نزور المكان للإطلاع على التجهيزات، ونحن سنكون منطقة رقم 56 وقسم من 55، ونرى أن الإستعدادات موجودة عند العاملين، وخلال فترة قريبة جدا ستكون الخيام جاهزة وستتوفر المكيفات، وتم الإتفاق على أن تكون أيضا مياه باردة، وتقديم خدمات مشروب الشاي للحجاج، والحمامات وموقع الوضوء متوفرة على بعد أمتار، وهناك أيضا أسطوانات إطفائية على كل متر، وهناك توجيهات من قبل الدفاع المدني بأن يكون الطبخ فقط في المطبخ، حتى نتجنب أي حرائق لا سمح الله".

فرحة غامرة

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع منير حمزة، مدير مكتب الخدمات المدنية السعودية، قال: "نحن جاهزون خلال اليومين القريبين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وسيجد الحجاج كل ما يحتاجونه من مياه باردة ومطبخ وشاي وسكر الذي يكفي لجميع حجاج فلسطينيي الداخل، وكلنا أمل أن نلبي جميع طلبات الحجاج ونتمنى لهم حجا مبرورا". ويشار الى أنه من الجهة الشرقية لعرفة هناك جبل النور أو جبل عرفات، ويتكون من حجارة ملساء ذات أحجام ضخمة، مع وجود حجر يكتسي باللون الأبيض على قمة الجبل بطول سبعة أمتار وكأنه شاخص إلى السماء، وبالرغم من المشاق التي تواجه الحجاج عند الصعود لقمة الجبل، إلا أنه عند بلوغهم القمة تنتابهم فرحة غامرة، مستشعرين جمال وأهمية الجبل. هذا وتابع رئيس وأعضاء اللجنة بزيارتهم لمنى والمزدلفة والإطلاع على النخيم الخاص هناك ومدى الإستعدادات.