الناصرة:مساواة يعقد ورشة بعنوان "حل الصراعات" بمشاركة أدباء ورجال سياسة

أبرز ما جاء في البيان:

في الورشة الاولى قدم كل من المحامي ايمن عودة وعضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد السيد طاهر سيف مداخلات بموضوع الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والحلول المطروحة

في الورشة الثانية استضافت الورشة السيد محمد المدني رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في منظمة التحرير الفلسطينية والذي سرد تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مركز مساواة جاء فيه: "عقد مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل ورشة فكرية بعنوان "حل الصراعات"، استضافت من خلالها رجال سياسة، أدباء وإعلاميون الذين شاركوا مع المشاركين تجربتهم ورؤيتهم لموضوع الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني والاحتلال وموضوع النزاعات الداخلية إبان انتخابات السلطات المحلية كل من مجاله ووجهة نظره".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "في الورشة الاولى قدم كل من المحامي ايمن عودة سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وعضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد السيد طاهر سيف، مداخلات بموضوع الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والحلول المطروحة. في المداخلة تطرقا الى عنجهية الطرف الاسرائيلي وأجمعوا أن السلام لن يتم بوساطة امريكية ابدا، وأن على حل الدولة او حل الدولتين المطروحين هما بمثابة تصورات وعلينا اولا العمل والنضال من أجل فضح انتهاكات الاحتلال.  في الورشة الثانية استضافت الورشة السيد محمد المدني، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في منظمة التحرير الفلسطينية، والذي سرد تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية، وأكد على أهمية دور عرب الداخل بإثبات الرواية الفلسطينية ودورهم الحالي في التأثير على الساحة السياسية الإسرائيلية بما يعود بالفائدة على موقف منظمة التحرير في فضح الانتهاكات الإسرائيلية".

"الربيع العربي"

وتابع البيان: "وفي الورشة الثالثة استضافت الورشة المحاضر د. عيدو زلكوفيتش، محاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا والخبير في السياسة الفلسطينية، الذي قدم محاضرة بعنوان "تأثير ما يسمى بالربيع العربي على الأنقسام الفلسطيني، بين حركتي فتح وحماس" والذي من خلالها أشار على ضعف موقف حماس بعد التغييرات بالأساس في سوريا ومصر، حيث بعد صعود قوة التيار الأسلامي في بداية التغييرات وجدت حماس لها منبرا هناك، أما اليوم بعد التغيير في مصر وسيطرة النظام على غالبية المناطق السورية لم يعد لحماس ملجأ عربي إلا في قطر. أما حركة فتح ومنظمة التحرير التي حاولت عدم التدخل بأي دولة عربية حافظت على علاقاتها مع جميع الأطراف، وهذا يدل على أن التوافق بين الحركتين سيصب غالبا في مصلحة حركة فتح ومنظمة التحرير اللتان تحظيان بدعم أكبر في الشارع الفلسطيني في هذه الفترة".

الواقع السياسي

وأردف البيان: "في اليوم الثاني استضافت الورشة الإعلامي زهير بهلول، الذي تطرق الى تاريخ الإعلام المحلي، وأكد على أهمية ودور صحيفة الاتحاد ومجلة الغد والجديد في الحفاظ على الهوية الفلسطينية خصوصا بعد النكبة حتى أوائل الثمنينات، لكن هذه الصحف كانت حزبية بحتة وهذا يتناقد مع الفكر الإعلامي الموضوعي. بعد ذلك انكشف عرب الداخل الى التلفزيون الإسرائيلي والأردني وبدأت صحف عربية تجارية بالصدور مثل كل العرب والصنارة وبعدها بانوراما، لكن جميعها والصحف الحزبية لم تكن بدرجة عالية من المهنية حتى تطور الإعلام في سنوات الألفين وانكشفنا الى الإعلام العربي الجديد وعلى رأسها قناة الجزيرة والتي كانت تأثر بشكل كبير على واقعنا السياسي وعلى مواقفنا، حتى كشف الستار عن تبعيتها وتبعية قنوات أخرى للسياسة الأمريكيةـ بالذات بعد كشف ملفات ويكليكس. وفي خلاصة المداخلة أشار الى تطور طفيف بعد بروز راديو الشمس ومحاولة إنشاء تلفزيون محلي للجماهير العربية".

حلول عادلة وصفقات

واختتم البيان: "وبعدها استضافت الورشة الأديب سلمان ناطور بمحاضرة بعنوان " نهاية الصراع، حلول عادلة أم صفقات" والذي روى تاريخ القضية الفلسطينية وتعامل السياسيين معها بأسلوب الصفقات وليس بأسلوب أخلاقي عادل، فمنذ قرار التقسيم والمجتمع الدولي والساسة يجحفون في حق الشعب الفلسطيني بأن يعيش على أرضه بأمن وسلام، واستشهد بروايات عن العلاقات الطيبة التي كانت بين العرب واليهود قبل بزوغ الفكر الصهيوني والذي أساء لليهود والعرب في المنطقة. وأكد على أهمية طرح المنطلقات الأخلاقية للعيش المشترك، وأن إمكانية الحياة سويا عربا ويهودا في دولة واحدة ديمقراطية هو الطرح الأكثر أخلاقيا لحل الصراع. وفي النهاية استضافت الورشة السيد صبحي خطيب، الحاصل على اللقب الثاني في موضوع حل النزاعات، الذي قدم ورشة تجسيد لحل الصراعات وطرق تفكيرية علمية لحل الصراعات الشخصية العامة والسياسية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.