المرشح الرئاسي لبلدية الناصرة المحامي توفيق أبو أحمد يدلي بصوته

مرشح الرئاسة لبلدية الناصرة المحامي توفيق أبو أحمد :

نحب طائفتنا لكننا لا نحب الطائفية ونحب عائلتنا ولا نحب العائلية

document.BridIframeBurst=true;

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء في مدينة الناصرة صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلدية حيث يتنافس خمسة مرشحين لرئاسة البلدية وهم متمثلين بالرئيس الحالي المهندس رامز جرايسي والمرشح توفيق ابو احمد والمرشح علي سلام والمرشح يوسف عياد بالاضافة الى عضو الكنيست حنين زعبي. وقام المرشح توفيق أبو أحمد صباح اليوم  بالإدلاء بصوته فورا مع افتتاح اصناديق الاقتراع في مدرسة اورط الثانوية.

المحامي توفيق أبو احمد مرشح الرئاسة لبلدية الناصرة خلال الإدلاء بصوته

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المرشح الرئاسي لبلدية الناصرة المحامي توفيق أبو أحمد قال: "نأمل أن يجتاز اهل الناصرة الكرام هذا الامتحان بامتياز، لأن مدينة الناصرة يجب أن يسودها جو التآخي والمحبة بالاضافة الى العقل السليم وهو نبراس لجميع أهالي الناصرة. نأمل أن تخلو اجواء الانتخابات من المشادات والمواجهات، كما ونطالب الناس بالخروج للتصويت والتعبير عن رأيهم حيث أن لكل مواطن الحق في التصويت في هذا اليوم المفصلي، وتتجلى اهمية هذا اليوم بأنه بداية لتغيير منشود أيا كان من سيفوز بالانتخابات، حيث أن عمله الرئيسي آنذاك التحسين والتحديث في المدينة وتقديم الخدمات بمستوى يليق بشرائح المدينة المتعددة، حيث أن تعدد الأطياف في هذه المدينة ظاهرة متميزة عليها ألا تفسد ودنا وتآخينا الذي تربينا عليه".

التقدم والرقي الى الافضل

وأضاف أبو أحمد: "نسير في هذه المدينة نحو الأفضل ونعمق من جذورنا ونعطي صورة الشعب الفلسطيني الذي ننتمي اليه وهو جزء لا يتجزأ منا وجزء من الأمة الاسلامية الواسعة في المحيط الشرقي الذي يجب أن يغتني بالتقدم والرقي الى الأفضل، حيث اننا نحب طائفتنا لكننا لا نحب الطائفية ونحب عائلتنا ولا نحب العائلية. اقول لكم بكل صراحة مهما كانت النتيجة علينا أن نحافظ على هدوئنا وصلابة رأينا بأننا جميعا ابناء الناصرة نتنافس فيها على خدمة المواطنين وليس من منطلق اننا خصوم او اعداء".

احترام المدينة 

واختتم توفيق ابو احمد حديثة قائلا:" اتوجة الى  ابناء مدينتي الحبيبة بالتوجة الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم لان بهذا العمل يتخذ موقفا سليما ويلزم كافة المرشحين باحترام هذه المدينة العريقة واهلها والعمل على مصلحتم دون تمييز".