كوادر الحراك الشبابي في عرابة يتظاهرون ضد مخطط برافر

أضاء المتظاهرون المشاعل وهتفوا بشعارات عديدة منها "شعبي قرّر شعبي حر عنّا برافر لن يمر" وذلك تصعيدًا للنضال الشعبي في مواجهة مُخطّط "برافر" الذي يهدف لمُصادرة 800 ألف دونم من الأراضي الفلسطينيّة في النقب

تظاهر مساء الجمعة، على دوار يوم الارض العشرات من كوادر الحراك الشبابي. وقد شارك في التظاهرة كلّ من القيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة، عضو المجلس المحلّي عن قائمة البطّوف أحمد نصّار، عضو المجلس عن جبهة عرّابة جميل ماضي، بالاضافة الى سكرتير الحزب الشيوعي في عرّابة ابراهيم سعدي، سكرتير الجبهة نهاد كناعنة، مجالس الطلاب في الثانويّات ورؤسائه، شبيبة حركة أبناء البلد، الشبيبة الشيوعيّة، كتلة شباب الأرض، وغيرهم. ورفع المتظاهرون الشعارات المندّدة باقتلاع أهالي النقب من أراضيهم ومصادرة آلاف الدونمات منهم، بالإضافة الى شعارات ضد المحاكمة السياسيّة لمتّهمي شفاعمرو في قضيّة الإرهابي نتان زادة.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كما وأضاء المتظاهرون المشاعل، وهتفوا بشعارات عديدة منها "شعبي قرّر شعبي حر، عنّا برافر لن يمر". والذي سيكون الثلاثين من الشهر الجاري، وذلك تصعيدًا للنضال الشعبي في مواجهة مُخطّط "برافر"، الذي يهدف لمُصادرة 800 ألف دونم من الأراضي الفلسطينيّة في النقب (نصف الأراضي المتبقية مع الفلسطينيين في الداخل بعد النكبة)، ويهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف، ويهجّر 75 ألف فلسطيني من أهالينا في النقب".

عملية التطهير العرقي 

وكانت دعوات لإنجاح الإضراب والتظاهر من مختلف المدن والقرى العربية في الجليل والمثلث والنقب والساحل مع الإشارة الى ان أرض النقب التي تبلغ مساحته حوالي 13 مليون دونم، كانت عرضة لعدد من القرارات التي أقرتها حكومة إسرائيل بهدف تفريغ المنطقة من البدو الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم، كجزء من عملية التطهير العرقي الذي مورس ويمارس بشكل يومي تجاه المواطنين العرب وأرضهم، من خلال قانون "الحاضر الغائب" في العام 1951 وقانون "أراضي إسرائيل" في العام 1953 والذي بموجبهما منعت حكومة إسرائيل رد الملكية إلى أصحابها الحقيقيين فحولت "إسرائيل" بموجب هذه القوانين حوالي 13 مليون دونم إلى ملكيتها في النقب. كما أصدرت في العام 1965 قانون "التخطيط والبناء"، وبموجب هذا القانون أصبحت منطقة السياج وهي منطقة زراعية يمنع فيها البناء وبهذا كل بناء في هذه المنطقة إستصدر بحقه أمر هدم، عدا عن هذا فإن المنطقة لا تقع تحت سلطة محلية او إقليمية وبهذا يتعذر على سكان المنطقة المطالبة بأي خدمات أساسية. وفي أواخر السبعينات أصدرت "قانون السلام" بعد معاهدة كامب ديفيد، وقامت بمصادرة ما يقارب ال 85 الف دونم لإقامة معسكرات جيش بدل معسكرات الجيش التي كانت على أرض سيناء وفي العام 2004 قانون "طرد الغزاة" والغزاة هنا هم بدو النقب .بالاضافة لهذا - فانه منذ العام 2002 تقوم حكومة اسرائيل برش المحاصيل الزراعية لبدو النقب في القرى غير المعترف بها بهدف إبادتها.