تجمع طمرة يطرح قضية العنف وقضية شباب شفاعمرو في الجلسة الاحتفالية بالبلدية

محمود حجازي :

مدينتنا بحاجة لعمل دؤوب وفي كافة المجالات كما واؤكد اننا في التجمع سندعم كافة المشاريع التي تصب بمصلحة المدينة واهلها وبكل ما اوتينا من قوة

document.BridIframeBurst=true;

أطالب جميع الفعاليات السياسية والأجتماعية ألألتفاف حول البلدية والتعاون معها لما هو خير لمصلحة بلدنا وخلق حالة من الشراكة والتعاون للوصول ببلدنا الى بر الأمان

اصدر التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" عقدت يوم الثلاثاء من الاسبوع الجاري الجلسة الاحتفالية في البلدية، حيث تحدث عضو البلدية عن التجمع محمود حجازي خلالها مباركا للرئيس المنتخب الدكتور سهيل ذياب ولأعضاء البلدية المنتخبين وطارحا قضيتين لا يمكن تأجيلهما: قضية احداث العنف في الفترة الاخيرة في المدينة وقضية شباب شفاعمرو الابطال. 

أحداث العنف المؤسفة

وجاء في كلمته :"ايها الزملاء الاعزاء، اتوجه باسم التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة بالمباركة للرئيس المنتخب الدكتور سهيل ذياب، متمنيا لك التوفيق في مهامك والتي لن تكون سهلة على ما يبدو، اذ ان مدينتنا بحاجة لعمل دؤوب وفي كافة المجالات، كما واؤكد اننا في التجمع سندعم كافة المشاريع التي تصب بمصلحة المدينة واهلها وبكل ما اوتينا من قوة. كذلك فاني اتوجه بالمباركة لزملائي اعضاء البلدية المنتخبين متمنيا لنا التوفيق في مهامنا كأعضاء في المجلس البلدي وان يوفقنا الله لخدمة احتياجات مدينتنا واهلها الاعزاء"، واضاف قائلا: "بعد المباركة، لا بد لي وان اتوقف عند قضيتين لا يمكن تأجيل التحدث فيهما الى جلسات لاحقة: القضية الاولى تتعلق بأحداث العنف المؤسفة التي تشهدها مدينتنا في الآونة الاخيرة، حيث كان آخرها الاعتداء على فتحي ابو رومي، الامر الذي نستنكره بأشد عبارات الاستنكار، حيث ان هذه الاعمال غريبة عن مدينتنا وعن خلق اهلها واتمنى له الشفاء العاجل. لذلك اناشد المجلس البلدي ورئيس البلدية بأن نعمل وبسرعة على اجتثاث هذه الآفة من مدينتنا من خلال التنسيق ايضا مع اللجان الشعبية ووضع برنامج خاص لهذه القضية".

جلسة النطق بالحكم 

واضاف البيان:" اما القضية الثانية فهي قضية شباب شفاعمرو الابطال الذين وقفوا مع ابناء مدينتهم بمواجهة الارهابي ناتن زادة ومنعوه من تنفيذ جريمة اكبر بحق ابناء شفاعمرو، لكن وبدلا من تكريم هؤلاء الابطال وشكرهم على ما فعلوه، قامت المؤسسة الاسرائيلية بمحاكمتهم كجناة مع انهم الضحية وتركت المسؤولين عن زادة دون اي محاسبة. وفي هذا لا بد لنا بأن نقف الى جانب هؤلاء الابطال في محاكمتهم وخاصة في جلسة النطق بالحكم يوم الخميس 28.11.2013 (اليوم) اذ اننا شعب واحد وما حدث في شفاعمرو كان من الممكن ان يحدث في طمرة او في اي مدينة او قرية عربية اخرى".

الفعاليات السياسية والأجتماعية

وجاء في البيان:" وفي حديث مع سكرتير فرع التجمع في طمرة، المحامي معين عرموش، قال:" أضم صوتي الى صوت رفيقنا وأول ممثل للتجمع في بلدية طمرة  محمود سليم حجازي وأتمنى له ولزملائه أعضاء البلدية ورئيسها الدكتور سهيل ذياب التوفيق والنجاح في تكليفهم من قبل مواطني هذا البلد الطيب أهله وأطالب جميع الفعاليات السياسية والأجتماعية ألألتفاف حول البلدية والتعاون معها لما هو خير لمصلحة بلدنا وخلق حالة من الشراكة والتعاون للوصول ببلدنا الى بر الأمان، نضمن من خلاله مستقبلا أفضل للمواطنين عامة ولشبابنا خاصة. وبهذه المناسبة نكرر نحن في التجمع استعدادنا التام لبناء أوسع شراكة داخل المجلس البلدي لضمان مصلحة المواطنين كافة وما أحوج بلدنا للتعاون والشراكة، كما ونؤكد على مدى أهمية مكافحة العنف آفة الآفات لما بها من استنزاف لكفاءات وقدرات وطاقات مجتمعنا وما تخلفه من ضرر جسيم، وكذلك نؤكد على ان دفاعنا عن من دافع عنا يبقى وسيبقى واجبا وطنيا ملتزمون وملزمون به كافة شرائح شعبنا في كافة أماكن تواجدهم ودفاعنا عن المتهمين بقتل الارهابي نتن زادة سيبقى واجبا وطنيا ويحتم علينا جميعا المشاركة بجميع الفعاليات المنظمة لمناهضة التوجهات العنصرية التي تنتهجها السلطة بجميع مركباتها"بحسب البيان.