الرئيس المصري عدلي منصور:
المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين "لم تعد مطروحة" بعد تفشي أعمال عنف وهجمات دامية
قبل تفشي أعمال العنف... كان من الممكن الحديث عن المصالحة وأظن أن هذا الأمر لم يعد مطروحا أو مقبولا شعبيا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تلك الدماء خلقت جراحا كثيرة وغائرة والحديث عن المصالحة له متطلبات كثيرة بما فيها فترة زمنية دون جراح جديدة تندمل خلالها الجراح القديمة
قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين "لم تعد مطروحة" بعد تفشي أعمال عنف وهجمات دامية. ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن منصور قوله في مقابلة نشرتها في طبعة مبكرة من عدد الاثنين "إذا كنت تتحدث عن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين فبعد ان استعاد الشعب المصري وعيه السياسي... هل يمكن إتخاذ أي قرار في هذا الشأن دون موافقته أو رضاه.. أشك في ذلك".
وأضاف منصور الذي سيترك المنصب بعد الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة "قبل تفشي أعمال العنف... كان من الممكن الحديث عن المصالحة وأظن أن هذا الأمر لم يعد مطروحا أو مقبولا شعبيا". وقال "طالما كانت دماء تسيل فمن المؤكد أن هذا الرفض الشعبي سيستمر. إن تلك الدماء خلقت جراحا كثيرة وغائرة والحديث عن المصالحة له متطلبات كثيرة بما فيها فترة زمنية دون جراح جديدة تندمل خلالها الجراح القديمة". وقال في حواره مع الصحيفة "حرصت على أن اؤكد على انه اذا ما لزم الأمر سنقوم بذلك إستجابة لما قد تطلبه مؤسسات الدولة المعنية من إجراءات إستثنائية". وأضاف: "لكنني بالقطع أتمنى ألا تضطرنا الظروف والتطورات الى فرض إجراءات إستثنائية".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio