فوائد الفواكه والخضراوات.. التفاح يحميك من الخرف أيضا/ بقلم: سهير سلمان منيّر

سهير سلمان منيّر خبيرة غذاء وطب بديل:

عصير البرتقال من أغنى فواكه الشتاء بالفيتامين (سي) الواقي من أمراض الشتاء عموماً

document.BridIframeBurst=true;

يساهم التفاح في تحسين الهضم فكوب واحد من عصير التفاح يساعد على تنظيف الكبد والكلى عن طريق إزالة السموم الضارة

في هذا المقال نستهل سلسلة حول فوائد الفواكه والخضار، مزايا كل منها. اخترنا ثمرة التفاح لكونها "عروس الفواكه" حتى لو غارت البرتقالة، فخواصها الغذائية والصحية تؤهلها باستحقاق لهذا اللقب. وليس صدفة ما يقوله المثل الشعبي " تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيدا" لكن هل يملك عصير التفاح نفس الفوائد الخارقة؟ طبعا. هناك ست 6 فوائد صحية كامنة بعصير التفاح، أولها التقليل من خطر أمراض القلب. إن شرب كوب من عصير التفاح الطبيعي يوميا يساعد على منع تشكيل الكوليسترول في الأوعية الدموية والشرايين. وهذا يساعد على الحد من خطر الإصابة بمرضين رئيسين من أمراض القلب هما ارتفاع الكولسترول وترسبات الشرايين.

سهير سلمان منيّر من واحة السلام خبيرة في الطب الطبيعي- المداواة بالريفليكسلوجيا

يساهم التفاح في تحسين الهضم فكوب واحد من عصير التفاح يساعد على تنظيف الكبد والكلى عن طريق إزالة السموم الضارة. نظرا لخصائص التطهير، فإنه يساعدك على تحقيق نظام هضمي انظف وحماية أفضل ضد أمراض الكبد والكلى. كما أنه يساعد في فقدان الوزن: إن كنت تحاول التخلص من بعض الوزن، فحاول اضافة عصير التفاح إلى نظامك الغذائي فهو خال تماما من السعرات الحرارية والدهون ويمكن ان يخفض الكولسترول.

ويوفر التفاح الطاقة فكوب واحد يحتوي على مواد غذائية ضرورية مثل فيتامين A، فيتامين C، فيتامين E ، وفيتامين K و حمض الفوليك. ونظرا لاحتوائه على جميع هذه المواد الغذائية، فإنه يساعد على منح الجسم الكثير من الطاقة. كذلك يخفض من خطر الإصابة بالخرف. لقد أظهرت دراسات عديدة أن عصير التفاح يساعد على خفض مخاطر الاصابة بخسارة الذاكرة او الخرف لدى كبار السن. يبطئ عصير التفاح أيضا من شيخوخة الدماغ ويساعد على الاحتفاظ بها لفترة أطول. يقال إن الجزر يقوي النظر لكن التفاح أيضا يحسّن الرؤية فهو غني بفيتامين A، الذي يساعد على تحسين صحة العين. فيتامين (أ) يساعد على حماية العيون من أمراض العيون ويحافظ على نعمة البصر.

تصوير: thinkstockphotos

الموز والحمضيات

إن أمراض الشتاء من زكام وإنفلونزا ليست بالشيء المحبَب، خصوصاً مع تكرار حدوثها أكثر من مرة، مما يجعل أيامنا في الشتاء شاقةً ومتعبة. لكن بات بالإمكان معالجتها أو اتقاء شر بعضها باللجوء إلى الطبيعة والفواكه فهي غذاء ودواء معا.

الفواكه شتوية في موسمها مما يجعلها متواجدة بشكل رخيص وبوفرة، وهي تتميز بخلوها من الأعراض الجانبية التي عادة ما تكون من سمات الأدوية.

تأتي على رأس الفواكه الشتوية الحمضيات، التي تكمن أهميتها باحتوائها على وفرة من الفيتامين (سي) أو ما يعرف باسم الفيتامين (c) الذي يعتبر الطبيب الأول لأمراض الشتاء.

البرتقال:

فاكهةٌ تحتوي على مركبات غذائية وفيتامينات واقية تفيد الصغير والكبير والمريض والسليم، وعصير البرتقال من أغنى فواكه الشتاء بالفيتامين (سي) الواقي من أمراض الشتاء عموماً. بمقدور برتقالة متوسطة واحدة، إمداد الفرد باحتياجه اليومي من هذا الفيتامين. إضافة إلى قشر البرتقال الذي يساعد على التخلص من الصداع الذي يصحب الزكام أو الأنفلونزا، حيث يوضع الجزء الظاهر من قشر البرتقال (الوجه الخارجي) على الجبهة، ثم تربط جيداً لمدة نصف ساعة.

الليمون:

عند انتشار الأوبئة ينصح الأطباء بإضافة عصير الليمون إلى ماء الشرب، لأن في الليمون خاصية قتل الميكروبات. والمعروف أن عصير الليمون يفيد في حالة السعال والمغص وطارد للديدان. ويحتوي الليمون أيضاً على فيتامينات (أ) و(ب) و(سي)، ويُستخدم لعلاج أمراض الحنجرة ونزلات البرد والزكام والقصبة الهوائية والشعب الهوائية. ويمكن شرب عصير الليمون كما هو، أو إضافته إلى الشاي أو ماء الشرب. كما يمكن استخدام عصير الليمون المخفف، كغرغرة لعلاج أمراض القصبة الهوائية والحنجرة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net