فريد ضاهر في مقاله:
واضح أن سميح غنادري كتب مقالته هذا تحت تأثير صدمة قرار القائمة الأهلية التي يقودها الحزب الوطني الديمقراطي
ما أثارني وأثار غضبي هذا الكلام السافل الكلام الساقط بدون ضوابط وبدون حساب لا لرئيس بلدية ولا لـ16300 مصوت الذين يعتبرون علي سلام قائدهم ورئيسهم
عربداتكم وبلطجايتكم الإنشائية والخطابية لن تثنينا ولن تخيفنا ولن تخيف شعب الناصرة وإن كيل هذه الإتهامات عشوائيا هو أمر مرفوض ونستغرب كيف وضعت نفسك قاضيا قبل القضاء
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });نهاية علي سلام هو قرار الناخب النصراوي في 11.03 شئتم أم ابيتم وعليكم احترام قرار النصراويين منذ هذه اللحظة حتى لو كانوا من الفقراء والمسحوقين وعليكم أن تعتادوا على رئيس بلدية "مش على مزاجكم"
هالمرة طالب الرضى مش منقذ إنما سميح ، الذي هو خارج الحزب للشيوعي وخارج التجمع وخارج وخارج، والذي يطمح بإستيعابه من جديد في صفوف الحزب (عفوا الحزب الشيوعي). سميح غنادري في مقالة جزء منها عاطفي وفي جزء آخر تحليل لمواقف مصوتي الأهلية، وفي الأخير تاريخ محلي متفق، وفي مجمله خطاب ديماغوغي من الدرجة الاولى، إستغل سميح ظروف نضوب كتبة الحزب محليا وقطريا، وجاء ليعمل لهم (بيت سيفر) لعله يجد مكانا له بينهم لاحقا، وخاصة أنه قادم على جسم مهدوم تنظيما، نفسيا وسياسيا بعد 11.03.
واضح أن سميح غنادري كتب مقالته هذا تحت تأثير صدمة قرار القائمة الأهلية التي يقودها الحزب الوطني الديمقراطي، القرار الذي فاجأ العديدين منهم خاصة اولئك الذين زحفوا عند التجمع أيام طويلة وفي عدة اتجاهات وعلى عدة أصعدة، إتصالات محلية واتصالات قطرية، عبروا خلالها عن موقفهم الايجابي (من التجمع) متناسين كل هجومهم وتطاولاتهم على التجمع، أهانوا أنفسهم كثيرا ومن هنا ياتي غضبهم على التجمع.
كلام مرفوض
كل هذا لا يعنيني كأحد اعضاء ناصرتي، ما أثارني وأثار غضبي هذا الكلام السافل الكلام الساقط بدون ضوابط وبدون حساب لا لرئيس بلدية ولا لـ16300 مصوت، الذين يعتبرون علي سلام قائدهم ورئيسهم، يضاف هذا الكلام الساقط الى الكلام الساقط لعضو البلدية رامز جرايسي الذي إعتبر مصوتي علي سلام وجمهور مؤيديه الذي تجاوز الثلاثين الفا في العشاء الاحتفالي الذي دعى اليه علي سلام جمهور (رز ولحم) وما بقي الا أن يقول عنهم جمهور شحادين، هذه التفوهات الإستعلائية للسيدين جرايسي وغنادري مرفوضة فكلنا اولاد تسعة.
شعب الناصرة يقرر
وهذه نبذه من درر سميح غنادري، وهذا اقتباس:"أيّة ناصرة نريد؟ ناصرة من يظن أن لسانه أطول وعصاه أعرض وعضلاته أفتل، يجري فيها إطلاق الرصاص وقنابل المولوتوف على الخصوم الانتخابيين والاعتداء على حرمات البيوت وممتلكاتها، وترعيب وترهيب مواطنيها وتصوير مرشح رئاسة ممدوداً على الارض مضرجاً بدمائه ومسلحا ًيطلق الرصاص على رأسه. مدينة يتم الفرض عليها إقامة خيمة إعتصام بشعاراتها التوتيرية، وتنظيم مظاهرة وإضراب يلوّح بالعصا لمن يعصى" انتهى الاقتباس.
يا سادة، إن عربداتكم وبلطجايتكم الإنشائية والخطابية لن تثنينا، ولن تخيفنا ولن تخيف شعب الناصرة وإن كيل هذه الإتهامات عشوائيا هو أمر مرفوض، ونستغرب كيف وضعت نفسك قاضيا قبل القضاء. نهاية علي سلام هو قرار الناخب النصراوي في 11.03 شئتم أم ابيتم، وعليكم احترام قرار النصراويين منذ هذه اللحظة حتى لو كانوا من الفقراء والمسحوقين، وعليكم أن تعتادوا على رئيس بلدية "مش على مزاجكم" فليس أمامكم بديل اخر، ومع كل غضبي يا سميح فإني اتمنى أن تنال الرضى وتعود الى صفوفهم.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio