أهالي الرمية يتظاهرون أمام مكتب دائرة أراضي اسرائيل في نتسريت عيليت

صلاح سواعد رئيس لجنة الرمية:

المظاهرة هي سلسلة من مظاهرات قررنا القيام واليوم هي أمام دائرة أراضي إسرائيل وهي المشرد الأكبر واليوم أتينا لنقول اننا سنبقى في بلدتنا الرمية

نضال أهل الرمية وصمودهم والإلتفاف الشعبي حولهم قد حالا حتى اليوم دون تهجيرهم وإخلائهم من بيوتهم من هنا ندعو جميع أهالينا للإستمرار في النضال والمشاركة في النشاطات الشعبية التي تقام على أرض الرمية

النائبة حنين زعبي:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذه الأراضي لبلدة الرمية وقصتها تشبه كل قصة فلسطيني والتي تحاول اسرائيل قلعه من أرضه ونحن لن ينفعنا في قضيتنا سوى النضال والوعي

تظاهر اليوم الاثنين العشرات من أهالي الرمية وهو حي في كرمئيل لمنع تهجير سكانه، وذلك أمام مكتب دائرة أراضي إسرائيل في مدينة نتسيريت عيليت وبمشاركة شخصيات إجتماعية وسياسية ، منهم المهندس رامز جرايسي والنائبة حنين زعبي ونائب رئيس بلدية الناصرة عوني بنا ورجا إغبارية من حركة أبناء البلد ورئيس مجلس البعنة ورئيس مجلس عرابة علي عاصلة وآخرين. ورفع المشاركون العديد من الشعارات الداعمة للرمية وضد سياسة التهجير .

وفي حديث مع صلاح سواعد رئيس لجنة الرمية: "المظاهرة هي سلسلة من مظاهرات قررنا القيام واليوم هي أمام دائرة أراضي إسرائيل وهي المشرد الأكبر واليوم أتينا لنقول اننا سنبقى في بلدتنا الرمية وأيضا سيتم في الأشهر القادمة إيداع خرائط في بلدية كرمئيل للبدء في البناء بشكل مرخص ولكن سنبقى في بلدتنا رغم كل الصعوبات التي تضعها السلطة أمامنا وسنبقى ننضال ولن نخرج منها".

وأضاف صلاح سواعد قائلا: "رغم مصادرة أراضي الرمية منذ عام 1976 بقي أهلنا صامدين فيها على أراضيهم ومتمسكين بحقهم في العيش بكرامة، رغم أنف سياسات التهويد والتهجير التي بقيت مستمرّة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا؛ حيث تمنع السلطات من أهل الرمية الكهرباء والطرق المعبّدة، وتمنعهم من بناء بيوتهم على أراضيهم، وكلّ ذلك بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم وترك أراضيهم، لأجل أن تبني أحياء سكنية يهودية في مدينة كرميئيل. ورغم هذا القرار المجحف بحقّهم، إلا أن أهلنا في الرمية رفضوا التوقيع على إتفاقيات إخلاء من أراضيهم" وأردف قائلا: "إنّ نضال أهل الرمية وصمودهم والإلتفاف الشعبي حولهم قد حالا حتى اليوم دون تهجيرهم وإخلائهم من بيوتهم. من هنا ندعو جميع أهالينا للإستمرار في النضال والمشاركة في النشاطات الشعبية التي تقام على أرض الرمية، مؤكّدين بذلك رفضنا لكل سياسات التهجير والتهويد لكافة مدننا وقرانا العربية ".

وعي وصمود 

هذا، وفي حديث مع النائبة حنين زعبي أكدت قائلة: "هذه الأراضي لبلدة الرمية وقصتها تشبه كل قصة فلسطيني والتي تحاول اسرائيل قلعه من أرضه، ونحن لن ينفعنا في قضيتنا سوى النضال والوعي، في الأمس خرج الحريديم وأغلقوا الشوارع من أجل عدم التجنيد وهذا سيجعل اسرائيل تفكر في إعادة حساباتها بشأنهم".