الحركة الأهلية: الجبهة تلقي قنابل الكذب تعبيرًا عن يأسها واحباطها

الحركة الاهلية:

لم تعتذر الجبهة عن الخبر المفبرك، حتى بعد ان اعلنت الشرطة رسميًا، وبعد تحقيق، بأنه لم تلق أي قنابل في بيت الصداقة ومحيطه

ندعو اهلنا في الناصرة، بتوخي الحذر في التعامل مع بيانات وإشاعات الجبهة، فقد بدأت تفقد صوابها وتتخبط ذات اليمين وذات الشمال، بعد ان تيقنت انها خاسرة للانتخابات

أصدرت الحركة الأهلية، مساء اليوم بيانا، أكدت فيه أن الجبهة ماضية في نهج التخويف والترهيب، من جهة ومن جهة اخرى نراها تتخبط وتلاطم كلما اقترب موعد خسارتها للانتخابات في 11.3.2014.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجاء بيان الأهلية في أعقاب خبر عممته الجبهة وادعت فيه أن قنبلتين صوتيتين القيتا باتجاه بيت الصداقة، بالوقت الذي تواجدوا فيه بعض من نشطائها. ولم تعتذر الجبهة عن الخبر المفبرك، حتى بعد ان اعلنت الشرطة رسميًا، وبعد تحقيق، بأنه لم تلق أي قنابل في بيت الصداقة ومحيطه. وجاء في البيان: "إننا ندعو اهلنا في الناصرة، بتوخي الحذر في التعامل مع بيانات وإشاعات الجبهة، فقد بدأت تفقد صوابها وتتخبط ذات اليمين وذات الشمال، بعد ان تيقنت انها خاسرة للانتخابات، ونراها تخترع الاخبار وتفبرك الشائعات وتحاول عبثًأ توتير الاجواء وتسعى يائسة لتحميس كوادرها المحبطة. لقد بدأت الجبهة تتصرف وكان 11.3، وهو نهاية العالم، ولا نستغرب ان تفبرك المزيد من الشائعات، ولا نستبعد ان توغل في اللعب بالورقة الطائفية، وقد تقوم بمسرحيات وألاعيب بغية تضليل الناس. من هنا، وبعد ان تبين المرة تلو الاخرى بأن الجبهة لا تتورع عن نشر الأكاذيب، فإن الشارع النصراوي لم يعد يصدق الجبهة، وأضاف الى كل الصفات المعروفة لقيادة الجبهة صفة الكذب، التي تستحقها بجدارة. .

اننا نطالب مرشح الرئاسة رامز جرايسي بالاعتذار لأهل الناصرة عن الخبر الكاذب الذي نشرته حملته الإعلامية، وعن محاولة توتير الاجواء في البلد. كما ونطلب من قيادة الجبهة أن يهدأوا قليلًا لأنهم كلما تصرفوا بعصبية وكلما حاولوا شحن الاجواء فهم يخسرون المزيد من التأييد بدل ان يكسبوه. وإذا كنتم خاسرون للانتخابات بالتأكيد فلتخسروها باحترام وكرامة، على الاقل وليس بسقوط اخلاقي كالذي نشهده مؤخرًا. ولعل القنبلة الوحيدة التي القيت الليلة هي قنبلة الكذب الجبهوية.