المئات يزورون بازار حاملات الطيب الخيري في البعنة

شاديه بدران مديرة المدرسة الإبتدائية ج الخضراء ببلدة البعنة:

أعتبر هذه الخطوة هي نقطة البداية لمشاريع أكبر وأنا كلي فخر بتقديم كل مساعدة لكم وأدعوا الجميع لدعم هذه النشاطات التي تأتي لتخدم البلد بكل أطيافها

هذه المشاريع تفتح المجال للنساء بإثبات قدراتهم الصناعية والتجارية مما يرفع من مستوى البلدة ودخل العائلة

الدكتورة في علم النفس فاتنه خازن من عكا:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يقام هذا البازار بفترة هامة فهي يوم المرأة العالمي وعيد الأم وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئه لجميع النساء بالبعنة خاصة ولكل النساء والأمهات في كل مجتمعنا وإلى الأمام وكل الإحترام والتقدير لنساء حاملات الطيب

وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مجموعة حاملات الطيب جاء فيه: "منذ الإعلان عن إفتتاح البازار الخيري الأول لنساء حاملات الطيب للأهداف الإنسانية في بلدة البعنة يوم الأحد الموافق 16/3/2014 بقاعة عبدالله بولص بكنيسة القديسة برباره الأرثذوكسيه، ويتوافد المئات من أبناء البلدة والبلدات المجاورة دير الأسد، مجدالكروم، الرامة، كفرياسيف، أبوسنان، الجديدة المكر، عكا، عبلين وحتى من مدينه الناصرة وغيرها. ويبدي زوار البازار عن دعمهم للأهداف الساميه التي وضعتها أمام أعينهن نساء حاملات الطيب ويعبرون عن سعادتهم بأجواء الفرح التي تعم بالبازار والمحبة والتنظيم الكبير بعرض المنتوجات والسلع والأشغال اليدوية وبجودة المنتوجات والأسعار الرمزية المعروضة لتمكين رب العائلة من الحصول على أكبر كمية بأقل التكاليف، وهذا أحد الأهداف الأساسية للبازار لا بل أعربوا عن دهشتهم من ضخامة المعرض وكمية الزوايا المختلفة المعروضة فيها المنتوجات وبطريقة متكاملة، مما يؤكد على إصرار القيمين على المشروع بالعمل الجاد لإنجاحه وبذل كل شيء من أجل ذلك الهدف وقد حققوه".

وتابع البيان: "شاديه بدران مديرة المدرسة الإبتدائية "ج" الخضراء ببلدة البعنة، عبرت عن إعجابها بهذا البزار الخيري الذي يظهر المرأة بقدرتها على إتخاذ القرار وتنفيذه ورؤيتها للأمور من زوايا مختلفة التي تعود على المجتمع خيرا، وتعطي الأسس الأولى للتربية الصحيحة بالقيم والعطاء وتقبل الآخر. وعبرت عن دهشتها من ضخامة المشروع وترتيبة وبالإستقبال الحميم من قبل نساء حاملات الطيب لكل زوار البازار الذي أهدافه إنسانيه وخيرية والوقوف مع الآخرين والشعور بالمسؤولية نحو المجتمع والتعاون مع الآخرين وخصوصا التعاون بين نساء حاملات الطيب ونساء رفيقات الدرب، وفتح المجال للمواهب الفنيه للإشغال اليدوية بالبلدة ودعمهم وإعطائهم فرصة الظهور والتعرف عليهم، وقالت: "هذا بحد ذاته إنجاز عظيم وأيضا إحياء تراثنا وتقاليدنا وتسليط الضوء عليه وأعتبر هذه الخطوة هي نقطة البداية لمشاريع أكبر وأنا كلي فخر بتقديم كل مساعدة لكم وأدعوا الجميع لدعم هذه النشاطات التي تأتي لتخدم البلد بكل أطيافها، وأدعوا المجلس المحلي بتبني هذه الحركات والمشاريع ودعمها بكل الإمكانيات لأنها تزرع المحبة بين الناس وتعمل على تقريب القلوب بينهم وهذه المشاريع تفتح المجال للنساء بإثبات قدراتهم الصناعية والتجارية مما يرفع من مستوى البلدة ودخل العائلة".

النشاطات النسائية

وأضاف البيان: "الدكتورة في علم النفس فاتنه خازن من عكا أثنت على هذا الإنجاز العظيم والعمل الرائع الذي تقوم فيه نساء حاملات الطيب الذي يثبت بقدرتهم على القيادة بالمجتمع، وقالت: "وما أجمل الشعار الذي رفعوه بعملهم وهو لا يمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله، وهذا يثبت بأنهم قادرات على تجنيد الطاقات تستطيع تغيير طاقات الفرد وإستغلالها للمصلحه الشخصية والعامة، فكل الإحترام والمحبه لهؤلاء النساء المعطاءات. وأضافت قائلة: "أنا أدعم وأشجع هذه النشاطات النسائية والتي تثبت وتنمي وعي وتعطيهم القدرة بالعمل وإبتكار النشاطات والبرامج، ويقام هذا البازار بفترة هامة فهي يوم المرأة العالمي وعيد الأم، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئه لجميع النساء بالبعنة خاصة ولكل النساء والأمهات في كل مجتمعنا وإلى الأمام وكل الإحترام والتقدير لنساء حاملات الطيب". نبيله دوحا (أم فادي) رئيسة جمعية حاملات الطيب لكنيسة مار جريس ببلدة الرامة، أعربت عن إعتزازها بنساء حاملات الطيب بالبعنة وبالترتيب والتنظيم المتناهي بقيادة المربية جولييت بولص أم عبدالله المعطاءة، التي إستطاعت بتجنيد مجموعة من النساء المعطاءات والفعالات بالمجتمع البعناوي بدون تمييز، لا بل مشاركه أخواتهن من رفيقات درب بالبلدة من النساء المسلمات وهذا إن دل على شيء دل على العمل الصحيح من أجل مجتمع أفضل. رئيسة حاملات الطيب بالبعنة جولييت بولص أم عبدالله شكرت الحضور بالمئات من البلدة وخارجها للبازار الخيري ودعت الجميع بالحضور وإستغلال الفرصة للتسوق والربح الصافي فالأسعار رمزية وخصوصا إبنه البعنة هاله خوري أم جريس التي تسكن في كفرياسيف، التي أحضرت الألبسة المستوردة من تركيا و بجودة عالية جدا وتناسب الجميع وتعرضها بسعر التكلفة تقريبا وذلك إكراما لأبناء بلدتها ودعما لحاملات الطيب"، الى هنا نص البيان.