النائب عفو اغبارية يبادر لحل إشكالية ترخيص إعدادية أم الفحم وضمها للثانوية

النائب عفو اغبارية:

اشكر الأستاذ نصر أبو صافي لتجاوبه معنا ومع طلبنا ونحن على ثقة انه لن يتأخر في المساعدة ونتمنى له ان يستمر بهذه الرؤية وهذا النشاط لتقديم الافضل لمجتمعنا العربي، والعمل على تقليص الفجوات التي تنتجها السياسات العنصرية

document.BridIframeBurst=true;

تعليم أولادنا هو سلاحنا في هذه الدولة ولن نتأخر عن المساعدة في هذا الجانب وسنضع كل جهودنا من اجل ضمان المناخ المناسب لتعليم وتثقيف أبنائنا وأنا بدوري سأتابع الموضوع حتى النهاية وسأعمل كي اضمن مستقبل اولادنا التعليمي 

توجهت جمعية التوعية ولجان أولياء أمور الطلاب في أم الفحم، بزيارة لمكتب النائب د.عفو اغبارية بطلب المساعدة من خلال موقعه البرلماني في حل إشكالية الترخيص للمدرسة الإعدادية الأهلية التي تم ضمها إلى المدرسة الأهلية الثانوية، وبدوره قام النائب اغبارية بدعوة مستشار وزير التربية والتعليم في الوسط العربي - المربي نصر أبو صافي، لجلسة مع جمعية التوعية والمدرسة الاهلية ومدير دائرة التربية والتعليم في بلدية أم الفحم - د.محمود زهدي وممثلين عن لجان أولياء أمور ألطلاب لشرح الإشكاليات وطلب تدخله للمساعدة والذي أبدى استعدادا وحماسًا للمشاركة في الجلسة.

وقال النائب اغبارية: "اشكر الأستاذ نصر أبو صافي لتجاوبه معنا ومع طلبنا ونحن على ثقة انه لن يتأخر في المساعدة ونتمنى له ان يستمر بهذه الرؤية وهذا النشاط لتقديم الافضل لمجتمعنا العربي، والعمل على تقليص الفجوات التي تنتهجها السياسات العنصرية تجاه المواطنين العرب، لأن تعليم أولادنا هو سلاحنا في هذه الدولة ونحن لن نتأخر عن المساعدة في هذا الجانب وسنضع كل جهودنا من أجل ضمان المناخ المناسب لتعليم وتثقيف أبنائنا، وأنا بدوري سأتابع الموضوع حتى النهاية وسأعمل كي اضمن مستقبل أولادنا التعليمي وسأعمل جاهداً لإدخال مدرسة صناعية الى أم الفحم كي نوفر الراحة وحرية الاختيار لأبنائنا ومن أجل التقدم والازدهار لمدينتنا الحبيبة وللمنطقة." أما د.سعيد محمد - رئيس جمعية التوعية، رحب وشكر جهود النائب اغبارية وتجاوب المستشار نصر ابو صافي، وقدم شرحًا وافيًا لمسار الترخيص الصعب الذي مرت به في السابق المدرسة الثانوية بعد أن رفضت الوزارة ترخيص المدرسة عن طريق الجمعية والبلدية ووافقت على ترخيصها بواسطة شبكة "عتيد" وتساءل محمد: "لماذا نحتاج الى "سمسار" لترخيص المدرسة مع العلم أن المدرسة بُنيت من خلال جمع التبرعات وبتمويل من الأهالي، والوزارة لم تدعم ولو بشاقل واحد، وهي التي تمنعنا اليوم من ترخيص الاعدادية وضمها للثانوية ونحن نتوجه اليكم متأملين بكم خير المساعدة وحل الإشكالية."

وقدم عدد من الحضور والأهالي مداخلات حول قلقهم على مستقبل أبنائهم، مؤكدين أن المدرسة الأهلية في أم الفحم توفر للطلاب والأهالي الراحة وعدم الاضطرار للسفر لخارج أم الفحم للتعليم والذي يشكل أعباء اقتصادية على الأهل، وأنه من حقهم في أن يختاروا المسار التعليمي لأولادهم، وأهنم تواجدوا هنا للدافع عن حق أولادهم بالتعليم. ومن الجدير ذكره انه بعد ان كانت أم الفحم تصدر طلاب لخارجها من اجل طلب العلم اصبحت الان تستقبل طلاب من خارج أم الفحم. وقال د.محمود زهدي: "البلدية تدعم المشروع وتؤكد على أهمية التعليم وتطور مسيرة التعليم حاولنا في البداية وجود حلول للمدارس الاهلية إلا اننا شاهدنا توجه طلابنا للتعليم خارج ام الفحم مما يؤكد حاجتهم لوجود مدرسة اهلية في مدينتهم وفي النهاية ما يهمنا بالأساس هو مصلحة طلابنا ومستقبلهم .أما نصر ابو صافي فقال : "وجودي هنا هو واجب ومساعدتي في تطوير الجهاز التعليمي في الوسط العربي هو امر حتمي، لقد استمعت لكل توجهاتكم وأنا على استعداد للمساعدة وسأبادر لجلسة مهنية تجمع بين البلدية والنائب اغبارية والوزارة لتقديم الامر ولترخيص المدرسة في اسرع وقت ممكن وأنا ابن هذا المجتمع وقلق على مصلحته وخاصة على الطلاب الضعفاء تعليميًا الذين يحتاجون لرعاية واهتمام اكثر وأتوجه اليكم في التشديد على استقبالهم ومساعدته لان بهذا سرّ نجاح المدرسة وتقدمها."