أخــــافُ الكِبَر / بقلم: عوض حنا

 يا ليتَ عُمرَكِ يَبقَ دونَ حَــــــراك ِ

وَيَظَلّ ُ زَهرُك ِ للربـــــيع ِ رُؤاك ِ

فالضَوءُ وَجهُك ِ وَالشِّفـــاهُ عَقيقة ٌ

طـَعْمُ الصَّبيب ِ بشهْدِه ِ أرضــاك ِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وَالثغرُ شِفّ ُ الوَرْد ِ رَسْـــمُ مُعَلـِّم ٍ

وَالفـُلُّ يَعذِلُ غـــــيرَة ً لِهـــــواك ِ

وَرَبـــــــيعُ عَينَيك ِ تَر ِفّ ُ لآلِــــئً

فَتَقـُضَّ شَغْفَ فُـــــؤادِيَ لِفِــــداك ِ

وَصَبابَة ٌ في اللـُبِّ تَحرقُ عـاشِقـًا

تُحْيِيهِ ثــــانِيَة ً بِقـُرب ِ لِقـــــــاك ِ

غـَرّاءُ مَعْرَف ِ ذي شميمَةِ راعِف ٍ

تَأســـاءُ لِلنَفْس ِ بِغـُنج ِ سَــــلاك ِ*

لا تأبَهـــــــي كِبَرًا فإنَّ جَمــــــالَك ِ

روحٌ, سِمــــاكٌ مِنْهُ نورُ سَمـــاكِ

لا خَوفَ مِنْ كِبَر ٍ يـــــزيدُ نَضارَة ً

في عُتقِهِ طَفحُ الرّ ُواءِ ضِيــــاكِ

هَلاّ رَأَيت ِ الشَمْسَ يأفـُلُ نــورُها؟

فالشَمْسُ أنت ِ مَنــــــارَة ٌ لِسِواكِ

وَالــــرّوحُ دائمَة ُ الوَفـــاءِ بحُبِّكِ

عِندَ احتضــــاري نلتَقي بِدُعـــــاكِ

****

المعاني في القصيدة

ألعَقيق =(ألواحِدَة) عَقيقة = ألخرَز الأحْمَر

ألصَّبيب = ألعَسَل الجَيِّد

ألشِفّ = ألرقيق

ترِف = تلمَع

تقـُض = تنفذ, تثقب

*جملة غَرّاءُ = أي شريفة ٌ بَيضاءُ وَجهٍ(ألمَعْرَف=ألوجه) بِعِزَّةِ ارتفاع قصَبَة

الأنف، بهذا الوصف تطيب تعزية النفس( ألتأساء=ألتعزية)

ألسِماك = ألمرتفِع، كوكبان نَيِّران يطلق عليهما السِّماكان ألرامِح وَالأعزَل.

ألرّ ُواء = حُسْن ِ المَنظَر

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net