الشيخ معدّي:نرفض الصفقات المشبوهة في محاكمة المشايخ الدروز

الشيخ علي معدّي:

الأكاذيب التي تُرَوَّج عن اعترافنا بالمحكمة لغايةٍ "في نفس يعقوب"! نحن إعترفنا "بالوقائع" أي زيارتنا لسوريّة ورفضنا "كل التهم" الموجَّهة ضدنا

الطلب الوحيد هو إلغاء وإبطال هذه المحاكمة الظالمة بدون أي شروط مسبقهّ وعلى الجميع أن يعلم أن أي مكاسب شخصيّة لن تكون على حساب محاكمة المشايخ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل بيان صحفي صادر عن الشيخ علي معدّي رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب ال-48، جاء فيه:"وصلنا من المحامي سمير زيدان مساء الجمعة 16-5-2014م بأنه تَلَقَّى دعوة من قبل الشيخ موفق طريف للإجتماع يوم الأحد القادم 18-5-2014 الساعة 12 ظهراً في مكتب النيابة العامة في الناصرة للبحث في موضوع محاكمة المشايخ يوم الثلاثاء القادم 20-5-2014".

واضاف البيان:"لذلك رأيت من واجبي أن أوضِّح بعض النقاط للرأي العام:

1- نحن نرفض أي إجتماع مع النيابة العامة، وخصوصاً أن كل الأجوبة على الرسائل التي وُجِّهَت لرئيس الدولة ولرئيس الحكومة وللمستشار القضائي وغيرهم، تدل على استهتار صارخ ضد المنطق والعدل والقانون الدولي، وضد كافة أبناء الطائفة الدرزيّة!!.

2-إن الأكاذيب التي تُرَوَّج عن اعترافنا بالمحكمة، لغايةٍ "في نفس يعقوب"! نحن إعترفنا "بالوقائع" أي زيارتنا لسوريّة.ورفضنا "كل التهم" الموجَّهة ضدنا، كدولة عدو، وبدون تصريح وغير ذلك...!!.

3- إن زياراتنا لسوريّة ولبنان كانت بعد التماسين للمحكمة العليا، بأنه يحق لنا مثلما يحق لغيرنا من باقي الطوائف.

4- الفقير لله كرئيس للجنة التواصل ورئيس الوفد 3 مرات لسوريّة والمتهم رقم واحد في محاكمة المشايخ أتحمّل كل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والانسانية عن سفر جميع المشايخ، وعن كل مشروع التواصل المستمر إن شاء الله.

5- إننا مرَّة أخرى نرفض أي إجتماع مع النيابة العامَّة. والطلب الوحيد هو إلغاء وإبطال هذه المحاكمة الظالمة بدون أي شروط مسبقهّ!!. وعلى جميع الشخصيات والقيادات الدينية أو السياسيّة أن تعلم أن أي مكاسب شخصيّة لن تكون على حساب محاكمة المشايخ!!.

6- إننا ندعو جميع الشرفاء الأحرار من أبناء الطائفة وأبناء شعبنا للتضامن وحضور المحكمة يوم الثلاثاء 20-5-2014 الساعة 12 ظهراً، لقد ذكرنا سابقاً ونكرِّر الآن، لا نخاف من التحقيق ولا من المحاكم ولا من السجن، والسجن شهادة فخر واعتزاز لكل المناضلين عن قضايا ومظالم أمتهم، لن نتنازل عن حقنا وكرامتنا، ولا نخاف إلا من الله وعليه فليتوكل المؤمنون" بحسب ما جاء في البيان.