اخبار محلية

الناصرة: سجال حاد بين نشطاء الجبهة والنائب غطّاس خلال مؤتمر مناهضة التجنيد

نزار عليمي -مراسل 14:09 17/05 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

احدى الناشطات قاطعت باسل غطّاس:

لم نإت الى هنا لنستمع الى الخطابات التي سئمناها، نريد ان نناقش لنجد حلولًا

النائب باسل غطاس يرد:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كل مؤتمر يبدأ بكلمات وخطابات ومن بعدها نناقش ونجد حلولًا

من لا يعجبه سماع الخطابات يمكنه المغادرة

مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية:

نفتخر بعروبيتنا وقوميتنا وهويتنا العربية الوطنية

نحن ضد التجنيد بكافة اشكاله لانه لا يعقل ان المجتمع العربي الموجود في هذه البلاد اليوم ان يشجع قصة التجنيد لاننا نرى ان حكومة اسرائيل تريد ان تحولنا لقبائل وطوائف 

النائب مسعود غنايم:

نتصرف بهذا المؤتمر كشعب واحد موحد لارسال صرخة ورسالة واضحة اننا كعرب فلسطينيين نحن ضد كل اشكال التجنيد

قمنا بالتركيز على اقامة نشاطات توعوية تثقيفية هادفة لتوعية الشباب على هويتهم وقوميتهم ووطنيتهم من اجل صقل هويتهم ليواجهوا كل مخططات التجنيد التي هي تحت عنوان فرق تسد

سيادة المطران عطالله حنا:

كلنا ضد التجنيد وكلنا نرفض التجنيد بشقيه العسكري والمدني ورفضنا لمسألة التجنيد انما هو نابع من ايماننا وانجيلنا وانتمائنا لكنيستنا

هذا الذي يدعي انه رجل دين فأنا اقول بأن هذا ليس برجل دين وليس بمسيحي وليس بأرثوذكسي وهذا الشخص ومن معه لا يمثلون الكنيسة المسيحية وقيمها ورسالتها التي كانت دوما التضامن والوقوف الى جانب المستضعفين

 هذا لا يمثل الا نفسه بل يمثل المشروع الصهيوني العنصري الذي هو موظف صغير فيه يروج لهذه الفتن 

شهد المؤتمر لمناهضة الخدمة المدنية والتجنيد العسكري الذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في البلاد اجواء مشحونة وسجالًا حادًا تطوّر لحد تبادل الاتهامات ما بين نشطاء من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والنائب د.باسل غطّاس عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك إثر مقاطعته في ختام الكلمة التي ألقاها، من قبل احدى الناشطات التي قالت: "لم نأتٍ الى هنا لنستمع الى الخطابات التي سئمناها، نريد ان نناقش لنجد حلولًا"، فرد غطّاس على ما يبدو "ان كل مؤتمر يبدأ بكلمات وخطابات، ومن بعدها نناقش ونجد حلولًا"، ونزل عن المنصة ليصعد النائب السابق محمد حسن كنعان لإلقاء كلمته، فتمت مقاطته هو الآخر، فرّد غطّاس: "من لا يعجبه سماع الخطابات يمكنه المغادرة"، الأمر الذي ادى الى حالة من الهرج والمرج في صفوف الحاضرين، حيث طالبه نشطاء وقياديي الجبهة وعلى رأسهم منصور دهامشة سكرتير الجبهة بالاعتذار، فإعتذر النائب السابق كنعان نيابة عنه وقال: "جئنا كي نجتمع دون فرق بيننا من حيث الانتماء السياسي لنجد حلولًا ونستمع اليكم والى آرائكم، أعتذر بإسمي وباسم الجميع لكل من شعر بالإساءة".

هذا، ووقف نشطاء الجبهة وترجلوا نحو بوابة الخروج مهددين بالإنسحاب من الاجتماع ما لم يعتذر غطّاس، قبل ان يتدخل عضو الكنيست مسعود غنايم والمطران عطالله حنّا لتهدئة الوضع واعادة الهدوء الى نصابه ومواصلة الإجتماع".

يشار الى ان المؤتمر حضره العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية من اعضاء كنيست ورؤساء بلديات وسلطات محلية ورجال دين مسلمين ومسيحيين ودروز ونشطاء من مختلف التيارات والأحزاب، ومن بين الحضور تواجد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والنائب مسعود غنايم، وسيادة المطران عطالله حنا، وعفاف توما رئيسة مجلس طائفة الروم الارثوذكس، والدكتور باسل غطاس.

الهوية العربية الوطنية

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، قال:"نحن ضد التجنيد بكافة اشكاله لانه لا يعقل ان المجتمع العربي الموجود في هذه البلاد اليوم ان يشجع قصة التجنيد لاننا نرى ان حكومة اسرائيل تريد ان تحولنا لقبائل وطوائف ونحن لا نسمح بهذا بتاتا حتى ان كانت الطائفة مسحية او اسلامية او درزية، ونحن نفتخر بعروبيتنا وقوميتنا وهويتنا العربية الوطنية ولا نسمح لاي حكومة او اي جهة كانت بأن تقسمنا لقبائل، كما وانه لا يعقل ان اليهودي الذي يقطن في اميركا اذ اندلع حرب في اسرائيل لا اعتقد انه سيحارب مع اميركا ضد اسرائيل، ولهذا نحن لنا انسانيتنا وعاداتنا والصراع مستمر بين الدولة والفلسطينيين ولا يعقل أن نكون مجندين او نقوم بالتشجيع على التجنيد".

الاعتداء على المقدسات

وأضاف غنايم قائلا:"سياسة اسرائيل تحاول سلخ الطائفة المسيحية وتشجيعهم على التجنيد فهذا مرفوض، لان اخوتنا المسيحيين ناس وطنيين ولهم انتماء وولاء لهويتهم الوطنية وهذا التفسيج مرفوض، ونرى ان هنالك اعتداءات متزايدة على المقدسات الاسلامية والمسيحية وهذه الامور بحثت وستبحث ايضا من خلال اجتماع اخر في تاريخ 6-6-2014 الذي سيعقد في مدينة سخنين".

رسالة واضحة

اما النائب مسعود غنايم تحدث قائلا: "عقد هذا الاجتماع تحت رعاية لجنة المتابعة التي هي السقف الطبيعي والصحيح التي تندرج فيه اي نشاط وطني على اعتبار اننا لا نريد من اي نشاط ان يكون فئوي او طائفي او حزبي، الهدف من الاجتماع هو التحضير للمؤتمر الوطني الكبير الذي سيعقد في الشهر القادم، من اجل ارسال رسالة واضحة وقوية لجميع الشعوب العربية بكل مركباتها السياسية والطائفية الدينية اننا ضد التجنيد بكل اشكاله سواء ان كان تجنيد عسكري او خدمة مدنية، نحن نتصرف بهذا المؤتمر كشعب واحد موحد لارسال صرخة ورسالة واضحة اننا كعرب فلسطينيين نحن ضد كل اشكال التجنيد، كما ان القضية ليست مجرد مؤتمر انما المؤتمر هو بداية وهدفه ارسال رسالة قوية رسالة موقف يقول لا، كما وقمنا بالتركيز على اقامة نشاطات توعوية تثقيفية هادفة لتوعية الشباب على هويتهم وقوميتهم ووطنيتهم من اجل صقل هويتهم ليواجهوا كل مخططات التجنيد التي هي تحت عنوان فرق تسد". 

حنا:كلنا ضد التجنيد

أما سيادة المطران عطالله حنا، اكد قائلا: "او أن انقل للجميع تحية رؤساء الكنائس المسيحية في القدس الذيم اعلنوا موقفا رافضا لمسألة التجنيد في جيش الاحتلال الاسرائيلي، كلنا ضد التجنيد وكلنا نرفض التجنيد بشقيه العسكري والمدني، ورفضنا لمسألة التجنيد انما هو نابع من ايماننا وانجيلنا وانتمائنا لكنيستنا، نحن لا يمكننا ان نقبل بأن يجند ابنائنا في جيش يرفع السلاح امام الشعب العربي الفلسطيني، وقضية فلسطين هي قضيتنا وجراح فلسطين هي جراحنا، وايضا معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناتنا ومن يعتدي على المسجد الاقصى المبارك يعتدي على كنيسة القيامة، ولذلك اتينا جميعا الى هذا الاجتماع مسيحيين ومسلمين ودروز لكي نأكد لرفضنا القاطع ولمشروع الفتنة المشبوه الذي يراد من خلاله تفكيك مجتمعنا العربي الفلسطيني الى طوائف متناحرة ومختلفة فيما بينها".

تكريس الخطاب الديني

وأنهى سيادة المطران، قائلا: "اما هذا الذي يدعي انه رجل دين فأنا اقول بأن هذا ليس برجل دين وليس بمسيحي وليس بأرثوذكسي، وهذا الشخص ومن معه لا يمثلون الكنيسة المسيحية وقيمها ورسالتها التي كانت دوما التضامن والوقوف الى جانب المستضعفين والمظلومين والمهمشين في هذا العالم، وبالتالي هذا لا يمثل الا نفسه بل يمثل المشروع الصهيوني العنصري الذي هو موظف صغير فيه يروج لهذه الفتن ولهذه المشاريع الغير مقبولة من قبلنا جملة وتفصلية، ونحن علينا الرد بتكريس الخطاب الديني المتسامح الذي يقرب المسيحيين والمسلمين والدروز من بعضهم البعض، وكل من يخاطب بلغة طائفية فئوية لا يفيد الا المشروع الصهيوني، والصهيونية هي التي تريدنا ان نكون طوائف ومذاهب متناحرة فيما بينها".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio