المرحوم أبو خالد ترك خلفه زوجة صابرة محتسبة شهدت في غضون أقل من شهرين وفاة والدها المرحوم الشيخ يحيى دهامشة أبو صلاح وعمتها المرحومة مريم
شيعت جماهير غفيرة من قرية كفركنا والمنطقة ليلة الثلاثاء الفائت جثمان المرحوم الحاج جمال احمد عبد القادر دهامشة (أبو خالد)-66عاما من بيته في كفركنا إلى مسجد عمر بن الخطاب حيث صلى المشيعون عليه صلاة الجنازة ثم ووري الثرى في مقبرة القرية المجاورة لمسجد عمر.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
المرحوم الحاج جمال احمد عبد القادر دهامشة
وقد ألقى الشيخ جلال زعبي إمام مسجد عثمان في القرية كلمة معبرة عن الموت والعبرة منه ثم تحدث ابن عم الفقيد الشيخ محمد دهامشة إمام مسجد أبي بكر في القرية عن مآثر المرحوم وكفاحه في الحياة وسعيه في طلب الرزق الحلال حيث عمل (بلّاط) لمدة زادت عن أربعة عقود، وترك خلفه إحدى عشرة بنتا وابنا واحدا زوّجهم المرحوم جميعهم في حياته،وشهد الناس له بحسن السيرة والسمعة الطيبة وصلة الرحم والتواضع ،ويذكر انه من أوائل الشباب الذين التزموا بأداء الفرائض والعبادات الدينية منذ صغره وأطلق عليه لقب "الشيخ جمال".
للمرحوم قصة نادرة تحكي رواية الشعب الفلسطيني، ففي عام النكبة 1948 هجّر الآلاف من أبناء القرى والمدن الفلسطينية من ديارهم قسرا على يد الاحتلال، ويومها كانت والدته الحاجة المرحومة أم جميل حاملا به واضطر والده المرحوم الحاج احمد عبد القادر إلى ترك كفركنا مع زوجته المرحومة ونجله الأكبر جميل وابنته المرحومة خديجة (أم توفيق) متوجّها إلى لبنان ووصل إلى قرية بنت جبيل حيث وضعت المرحومة أم جميل مولودها جمال هناك، وبعد عدة أشهر توجّه أخوه الحاج محمد عبد القادر كريّم (أبو العبد) إلى لبنان ليساعده في العودة إلى كفركنا وفعلا رجع الحاج أبو جميل إلى مسقط رأسه حيث كتب الله له ولزوجته أم جميل ولابنه جمال (أبو خالد) الحياة والممات فيها حيث ووري جميعهم الثرى في مسقط رأسه.
و ترك المرحوم أبو خالد خلفه زوجة صابرة محتسبة شهدت في غضون أقل من شهرين وفاة والدها المرحوم الشيخ يحيى دهامشة أبو صلاح وعمتها المرحومة مريم (أم صالح) ثم وفاة زوجها المرحوم (أبو خالد).
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio