يوم اللّغة العربيّة في مدرسة النّهضة الأهليّة –عتيد- كفرقرع

نوّه مدير المدرسة الأستاذ أشرف إبراهيم صبيحات إلى أهميّة الإعتزاز باللّغة العربيّة وتعلّمها والنّطق بها. وأشار إلى أهميّة الإحتفاء بلغة الضاد رمز هويتنا ونهضتنا

نظّمت مدرسة النّهضة الأهليّة كفرقرع يومًا للّغة العربيّة، بمبادرة طاقم اللّغة العربيّة في المدرسة، عرضت من خلاله العديد من الفعّاليات التّعليميّة والترفيهيّة، الّتي سنحت للطلاب تذوّق روائع من الأدب لكتاب مختلفين من خلال المحطّات المتنوّعة، أظهر الطلاب من خلالها إبداعاتهم المختلفة الّتي عبّروا من خلالها عن حبّهم للغة الضاد.

وتأتي هذه الفعالية لتؤكِّد مدى اعتزازنا بلغتنا والّتي تعتبر جزءًا لا يتجزّأ من هويَّتنا وانتمائنا، فهي تهدف إلى التّعرف على بعض ميادين اللّغة العربيّة وسبر القليل من أغوارها وكشف كمٍّ يسير من جماليّاتها . فقد اختار كلّ صفّ بالتّعاون مع المربّي، كاتبًا تحدّث عنه من خلال العديد من المجالات، وتمّ اختيار الأسلوب الّذي رأوه الأنسب لعرض المادة الخاصّة بموضوع محطّتهم بصورة شائقة وجذّابة. ولتحقيق هذه الغاية، تمّ تصميم مبنى المدرسة من الداخل بشكل يعكس أجواء من روح الفعاليّة، كما وتضمّن اليوم محطّات أخرى: أمثالًا وحكمًا، أحاجي وألغازًا، الخطّ العربيّ، أناشيد تراثيّة... وعيّنت لجنة تحكيم مهمّتها اختبار الصّفّ المتميِّز بأسلوب عرضه.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

استضافت المدرسة في هذا اليوم الكاتب البروفيسور فاروق مواسي ومركز الإرشاد توفيق جبارين وآخرين، الّذين قاموا بالتّجوال في المحطّات المختلفة معبّرين عن مدى إعجابهم لهذا الإنجاز.

في نهاية اليوم تمّ تكريم الكاتب الأستاذ كمال حسين إغباريّة من قبل طلاب الصّفّ الثامن الأصفر، حيث تعرّفَ الطلاب في عالمه من خلال مقابلة أجريت معه تعرّفوا من خلالها على سيرته الذّاتيّة وكتاباته ومجاله الأدبيّ. كما تمَّ توزيع الجوائز على الصّفوف الفائزة.

في نهاية اليوم نوّه مدير المدرسة الأستاذ أشرف إبراهيم صبيحات إلى أهميّة الإعتزاز باللّغة العربيّة وتعلّمها والنّطق بها. وأشار إلى أهميّة الإحتفاء بلغة الضاد رمز هويتنا ونهضتنا، من خلال سلسلة من الفعاليات تقوم بها المدرسة لترسيخ قيمتيّ الهويّة والإنتماء في نفوس الطلاب. وبدوره شكر طاقم اللّغة العربيّة وكلّ من ساهم في تنظيم هذا اليوم الحافل.