* د.ياسر منصور: "قرار البلدية يهدف لتخليد الوضع السيء في التعليم ولا يسعون للنهوض لتطوير هذا الجهاز أنما أضعافه.. و50% من أولاد حيفا تحت خط الفقر".
* بلدية حيفا تنفي كل التهم المنسوبة إليها وتقول في ردها بأن تنفيذ الخطة التي تبادر لها الجمعية سيؤدي الى فتح مدرسة انتقائية..
هذه المصطلحات "ممنوع الرسم", "ممنوع الغناء", "ممنوع العزف" كتبت على عدد كبير من اليافطات في الأحياء العربية بمدينة حيفا, وهذا جزء صغير من النضال الجماهيري الذي تخوضه جمعية تطوير التعليم العربي في حيفا ضد بلدية حيفا ورئيس البلدية يونا ياهف ووزارة المعارف في نضالهم لأفتتاح أول مدرسة فنية في المجتمع العربي, هذا وقد باشر أعضاء الجمعية بإطلاق عريضة تشمل حملة توقيعات وقع عليها عشرات ألأهالي في مدينة حيفا لفتح المدرسة, كما وستقيم الجمعية أمسية فنية تضامنية يوم الخميس القادم 22.5.08, في حي الألمانية.
د. ياسر منصور وكانت الجمعية قد قدمت منذ أكثر من سنتين برنامجا وافيا مكتملا للجهات الرسمية لإنشاء المدرسة, لكنها قوبلت بالرفض, دون مبررات تربوية و/أو قانونية, لذلك تقدمت الجمعية قبل عدة أشهر, وبمساعدة مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية, بالتماس إلى محكمة العدل العليا, لكن الوزارة قدمت عدة طلبات لتأجيل مناقشة الالتماس بحجة أهمية التفاوض مع الجمعية على الشروط التي قد تؤدي إلى افتتاح المدرسة في العام المقبل.
رئيس البلدية يونا ياهافبلدية حيفا تنفي كل التهم المنسوبة اليها وتقول في ردها بأن تنفيذ الخطة التي تبادر لها الجمعية سيؤدي الى فتح مدرسة انتقائية ستكون مغلقة أمام تلاميذ عددين" اما وزارة المعارف رفضوا أعطاء رد كون القضية لا تزال بين أروقة المحاكم".. د.ياسر منصور عضو جمعية تطوير التعليم العربي يقول:"قرار البلدية يهدف لتخليد الوضع السيئ القائم في التعليم الرسمي ولا يسعون للنهوض لتطوير هذا الجهاز أنما أضعافه ولهذا ثلثين من الطلاب في حيفا هم يتلقون التعليم الخاص المكلف جدا رغم أن حسب المعطيات 50% من أولاد حيفا تحت خط الفقر".
بيان لجنة تطوير التعليم العربي:أمسية فنية تضامنية مع مشروع المدرسة العربية للفنون
قررت جمعية تطوير التعليم العربي- حيفا تكثيف جهودها لإنشاء أول مدرسة عربية للفنون وذلك بتجنيد دعم شعبي واسع, يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها أن هذا المطلب حيوي للإسهام برفع شأن الجهاز التعليمي عامة. في هذا السياق, ستقيم الجمعية أمسية فنية تضامنية يوم الخميس القادم 22.5.08, في حي الألمانية وقد استجاب العديد من الفنانين والفنانات لدعوة الجمعية بالمساهمة الفعالة في الأمسية من خلال المشاركة بمقاطع فنية متنوعة دعما للمشروع التربوي الرائد, كما وجهت الجمعية دعوة عامة للمواطنين العرب إضافة إلى دعوة العديد من الشخصيات و ممثلي الجمهور لحضور الأمسية.وكانت الجمعية قد قدمت منذ أكثر من سنتين برنامجا وافيا مكتملا للجهات الرسمية لإنشاء المدرسة, لكنها قوبلت بالرفض, دون مبررات تربوية و/أو قانونية, لذلك تقدمت الجمعية قبل عدة أشهر, وبمساعدة مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية, بالتماس إلى محكمة العدل العليا, لكن الوزارة قدمت عدة طلبات لتأجيل مناقشة الالتماس بحجة أهمية التفاوض مع الجمعية على الشروط التي قد تؤدي إلى افتتاح المدرسة في العام المقبل.ذلك و تقوم الجمعية في الأشهر الأخيرة بحملة واسعة لتعزيز التضامن الجماهيري بغية إقناع الجهات المسؤولة بالاستجابة لهذا المطلب, و تشمل الحملة, إضافة للأمسية التضامنية, جمع آلاف التواقيع التي ستوجه إلى رئيس البلدية ووزيرة التربية, حملة إعلامية واسعة في الصحف والوسائل الالكترونية, وان دعت الحاجة إقامة أمسيات فنية أخرى دعما للمشروع.