اخبار محلية

اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي تصدر بيانات تتعلق بالكهنة العرب والفلسطينيين

كل العرب 20:49 08/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

 اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي:

اللجنة التنفيذية تعارض الأسلوب والإجراءات التي اتخذتها البطركية في تعاملها مع الكهنة العرب وترى من واجبها التدخل للتوصل إلى تسويه

ما يسمى المؤتمر العربي الأرثوذكسي لا يمثل بأي شكل من الأشكال الطائفة العربية الأرثوذكسية في إسرائيل ولا يحق له النطق باسمها أو تمثيلها خارج البلاد

لا يمكننا أن نتجاهل الأوضاع الأمنية التي يعيشها إخوتنا سكان السلطة الفلسطينية واستمرار الإعتداءات عليهم و نؤكد هنا أن السلام  لن يستتب في البلاد إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، جاء فيه:" بعد اجتماعها في الناصرة بتاريخ 5/7/2014، أصدرت اللجنة التنفيذية البيان التالي: بعد أن اطلعت اللجنة التنفيذية وناقشت البيانات التي صدرت من بطركية الروم الأرثوذكس في القدس من ناحية، والبيانات التي صدرت من سيادة المطران عطاالله حنا، والأرشمندريت ميلوثيوس بصل والأرشمندريت خريستوفوروس (حنا عطالله) من ناحية أخرى، قررت ما يلي: تعارض اللجنة التنفيذية الأسلوب والإجراءات التي اتخذتها البطركية في تعاملها مع الكهنة العرب وترى من واجبها التدخل للتوصل إلى تسويه، من ناحيه، وبناء على توجه بعض أبناء الطائفة إلى اللجنة التنفيذية للتدخل للتوفيق بينهم، من ناحية أخرى، ندعو غبطة البطريرك والآباء المحترمين لقبول مبادرة ودعوة اللجنة التنفيذية لإيجاد تسوية تزيل أسباب الخلافات بينهم بالشفافيه والثقه وبالإحترام المتبادل للحفاظ على وحدة الطائفة العربية الأرثوذكسية في إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الفلسطينية، والعمل معاً، متحدين وموحدين، لمجابهة القضايا والمشاكل التي تنتظرنا". 

المطران عطاالله حنا

وأضاف البيان:" اللجنة التنفيذية تؤكد أن ما يسمى "المؤتمر العربي الأرثوذكسي"لا يمثل، بأي شكل من الأشكال، الطائفة العربية الأرثوذكسية في إسرائيل ولا يحق له النطق باسمها أو تمثيلها خارج البلاد، مؤكدين أن اللجنة التنفيذية في اسرائيل وخارجها هي الممثل الوحيد للطائفة التي تمثل حوالي 90% من أبناء الطائفة".

هذا واختتم البيان:" ولا يمكننا أن نتجاهل الأوضاع الأمنية التي يعيشها إخوتنا سكان السلطة الفلسطينية واستمرار مسلسل الإعتداءات عليهم. سبق وشجبنا هذه الجرائم وتوجهنا إلى رئيس الحكومة والمستشار القضائي لإتخاذ موقف حازم لردع المجرمين، ولكن مع الأسف الشديد لا حياة لمن تنادي. استمرار هذه الجرائم ومعالجتها بتمييز عنصري، حسب مرتكبي الجريمه، أدى إلى انتشارها وحتى حمايه شبه رسميه للمجرمين.  نؤكد هنا أن السلام الحقيقي لن يستتب في البلاد إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. السلام لن يستتب بالاستيطان والقوه. ومن هنا نناشد قوى السلام الإسرائيلية والعالمية العمل على تحقيق السلام الحقيقي في أسرع وقت ممكن". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio