أبرز ما جاء في البيان:
استنكرت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" هذه الإجراءات الانتهاكية بحق المصلين وطلاب مصاطب العلم التي تشير الى تصعيد خطير بات يشكل تهديدا مباشرا على الهوية والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى
الاحتلال يمنع دخول شريحة واسعة من الفلسطينيين فيما يقوم بتكثيف وتشجيع اقتحامات المستوطنين في مسعى لتغليب الطابع اليهودي وفرضه بالقوة على حاضر المسجد الأقصى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن عمارة الأقصى، جاء فيه "نظمت مجموعة نساء من مصاطب العلم والقدس صباح اليوم الأربعاء مسيرة إحتجاجية توجهت الى باب السلسلة، إستنكارا لأوامر منع الدخول الى الاقصى في ساعات الصباح المتواصلة بحقهن منذ الشهر الماضي. وقامت شرطة الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرات. وكانت شرطة الاحتلال قد منعت دخول النساء للمسجد الأقصى منذ السادسة والنصف صباحا، إستمرارا لنهجها التعسفي، فيما منعت دخول من هم دون الثلاثين من الرجال وقامت بفرض تقييدات شديدة على المسنين، وإحتجاز البطاقات الشخصية لجميعهم" كما جاء في البيان.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وتابع البيان "وحاول عناصر من شرطة الاحتلال فض المسيرة عند باب السلسلة ودفع النساء بعيدا عن الأبواب، إضافة الى تعرضهن الى إستفزاز المستوطنين والجنود في أزقة البلدة القديمة. لكن النساء واصلن تقدمهن وإرتفعت أصوات التكبير والهتاف نصرة للأقصى. فيما وزع أصحاب المحلات عبوات الماء على النسوة في خطوة تضامنية مع المطالب المشروعة في حق دخول المسجد في جميع الأوقات. ولم يُسمح للنساء بالدخول إلا عند الساعة الثالثة عصرا بعد إغلاق باب المغاربة، منفذ إقتحام المستوطنون للمسجد الأقصى، ما حدا بهن الى أداء صلاة الظهر عند باب الأسباط رغم مضايقات الاحتلال المستمرة".
وأضاف البيان "وفي سياق متصل تم الإفراج عن صلاح محاميد من أم الفحم وعبد الله شامي من المكر بعد إعتقالهما يوم أمس بادعاء إثارة الشغب داخل المسجد الأقصى أثناء اقتحامات المستوطنين، الأمر الذي نفياه جملة وتفصيلا. فيما قامت شرطة الاحتلال بتسليمهم أمر إبعاد لمدة 15 يوم عن المسجد الأقصى، من دون تحديد تهم عينية. واعتقلت شرطة الاحتلال اليوم كل من بيان ابلاسي من اللد ومحمود أبو بصل من طمرة وخالد طلوزة من مدينة الناصرة، وما زالوا رهن التحقيق حتى كتابة هذه السطور. ومن جهة أخرى، لم تردع أوامر منع الدخول التعسفية الأزواج المقبلين على الزواجن في أن يعقدوا قرانهم عند أبواب الأقصى وأداء المراسيم رغم مضايقات شرطة الاحتلال الاستفزازية. وشهد اليوم والأمس عقدي قران عند أبواب المسجد الأقصى، في تحدٍ واضح لهذه السياسات الاحتلالية".
واختتم البيان "واستنكرت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" هذه الإجراءات الانتهاكية بحق المصلين وطلاب مصاطب العلم، التي تشير الى تصعيد خطير بات يشكل تهديدا مباشرا على الهوية والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى. وقالت إن الاحتلال يمنع دخول شريحة واسعة من الفلسطينيين فيما يقوم بتكثيف وتشجيع اقتحامات المستوطنين، في مسعى لتغليب الطابع اليهودي وفرضه بالقوة على حاضر المسجد الأقصى. وأشارت الى أن الحواجز العسكرية والاسمنتية لا تهدف فقط الى منع الدخول جسديا، إنما هي ابتدعت لفرض هذا الواقع في أذهان الفلسطينيين وردعهم عن المجيء الى القدس والأقصى. وشددت على أن الرد الأمثل والضامن الذي حتما سيكسر جميع هذه الحواجز ويزيلها الى غير رجعة، هو تكثيف التواجد في المسجد الأقصى ومحيطه، أو الى أقرب نقطة ممكن الوصول إليها. فيما حيّت أبناء القدس والداخل الفلسطيني الذين يرفدون المسجد الأقصى دون انقطاع رغم ما يلاقوه من مضايقات احتلالية" بحسب البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio