اسرائيل تقصف مواقع في سورية بعد سقوط قذائف في الجولان واصابة ضابط

تشير تقديرات الجيش بأن هذه القذائف سقطت بالخطأ أثناء المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمعارضة في القنيطرة

مصادر:

الثوار يسيطرون على حي قضاء القنيطرة

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قالت مصادر اسرائيلية ظهر اليوم الأربعاء، إن "ضابطاً في الجيش الاسرائيلي أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، بعد اصابته برصاصة أطلقت من الجانب السوري، بحيث تشير التقديرات الى أن الحادث وقع اثر الاشتباكات الدائرة في القنيطرة بين الثوار وقوات نظام الأسد". وأضافت المصادر أن "اسرائيل ردت بقصف مواقع عديدة في سورية بعد الحادث المذكور". وقالت مصادر في الجيش الاسرائيلي إن "المدفعية الاسرائيلية ضربت بعض المواقع الخاصة بالجيش السوري بعد الأحداث التي أسفرت عن اصابة الضابط الاسرائيلي بجروح. واعتبر الجيش الاسرائيلي أن الجيش السوري يتحمل كافة المسؤولية بعد استمرار إطلاق النار باتجاه اسرائيل" بحسب الجيش.

وأفادت المصادر أن "مناهضين للنظام السوري أكدوا ظهر اليوم الأربعاء، سيطرة الثوار على حي الرواضي قضاء القنيطرة، في الوقت الذي تستمر فيه المواجهات بين الثوار وقوات النظام السوري". وسقطت ثلاث قذائف هاون ظهر اليوم الاربعاء في الجولان، ما تسبب بوقوع اضرار مادية في مركبتين اسرائيليتين دون تسجيل اصابات في الارواح، وفقًا لمصادر عبرية.

وأشارت المصادر بأن قذائف الهاون التي سقطت بالقرب من "متسبي القنيطرة" في الجولان، أطلقت من الجانب السوري، وتشير تقديرات الجيش بأن هذه القذائف سقطت بالخطأ أثناء المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمعارضة في القنيطرة، حيث تجري معارك عنيفة منذ الصباح، في محاولة من قبل المعارضة السورية للسيطرة على معبر القنيطرة.

وفرض مسلحو المعارضة اليوم الأربعاء، سيطرتهم على الشريط الحدودي ومعبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل، بعد معارك ضارية مع جيش النظام، كما ألحقوا خسائر في صفوفه في منطقة الزبداني وريف حماة، ويأتي ذلك مع اتهامات أممية لدمشق باستعمال الكيمياوي أكثر من مرة في أبريل/نيسان الماضي. وقالت شبكة شام إن مقاتلي المعارضة سيطروا بشكل كامل على الشريط والمعبر الحدودي الفاصل ما بين مدينة القنيطرة والجولان المحتل ظهر اليوم، وذلك خلال ما سمتها معركة "الوعد الحق" التي يشارك فيها عدد من كتائب الجيش الحر والكتائب الإسلامية.

كما تمكن مقاتلوا المعارضة وفق الشبكة من السيطرة على تل كروم وقرية الرواضي القريبة من المعبر في قطاع المحافظة الأوسط، إثر اشتباكات عنيفة مع جيش النظام. وكانت مصادر خاصة للجزيرة قد أكدت في وقت سابق أن مسلحي المعارضة السورية بسطوا سيطرتهم اليوم على معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل، بعد أن خاضوا اشتباكات عنيفة مع جيش النظام. ونشبت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام في بلدة جبا قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل في ريف القنيطرة مما أدى اندلاع حرائق على الشريط الحدودي جراء سقوط قذائف مدفعية النظام على المناطق التي تحتلها اسرائيل في هضبة الجولان.