قائد جبهة ثوار سوريا: داعش شكّل درعاً للأسد ونسعى لتحرير المناطق التي يحتلها

جمال معروف قائد ما يُعرف بـ"جبهة ثوار سوريا":

جبهة ثوار سوريا تحارب في جنوب وشمال سوريا وكتائب وألوية شهداء سوريا وهي فصيل من جبهة ثوار سوريا اتجهت لتحرير ريف حلب ثم ستتوجه إلى الرقة وإلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" لتحرير جميع المناطق

جبهة ثوار سوريا بدأت الحرب على تنظيم "داعش" في ريف حلب وتسعى لتحرير المناطق التي يحتلها كما تحارب النظام السوري في مورك وريف حماة

أعلن جمال معروف، قائد ما يُعرف بـ"جبهة ثوار سوريا"، أن الجبهة بدأت حرباً حاسمة ضد تنظيم "داعش" في حلب. وقال إن "جبهة ثوار سوريا" تحارب في جنوب وشمال سوريا، لافتاً إلى "أن كتائب وألوية شهداء سوريا"، وهي فصيل من جبهة "ثوار سوريا"، اتجهت لتحرير ريف حلب ثم ستتوجه إلى الرقة وإلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" لتحرير جميع المناطق. وأعلن الرجل القوي في الثورة السورية، جمال معروف، أن "جبهة ثوار سوريا" بدأت الحرب على تنظيم "داعش" في ريف حلب وتسعى لتحرير المناطق التي يحتلها، كما تحارب النظام السوري في مورك وريف حماة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جمال معروف 

وفي كلمة بثتها قناة "العربية"، قال معروف: "لقد تجاوزت جماعة البغدادي في جبروتها وطغيانها كل الحدود...وعاثت فساداً في الأرض. ولم يتركوا باباً للحل أو مدخلاً لأي تسوية. فقد شكلوا درعا للأسد وجيشه... وعملوا كل ما استطاعوا لإجهاض ثورة الشعب السوري.. فاستباحوا الأرض وانتهكوا الأعراض. وشوهوا صورة الإسلام.. ولم يتركوا فاحشة إلا وارتكبوها. إنها لحظة الحقيقة والحساب لمواجهة هذه الجماعة المارقة، وكل من يساندها أو ينتصر لها على حساب شعبنا ودماء شهدائنا.. وكما عاهدنا شعبنا على مواجهة الأسد ومن جلبهم إلى أرضنا، سنواجه "داعش" ".

وتابع قائلا: "إننا نعلن الإنتفاضة الثورية الشاملة بوجه دولة الفساد والإفساد في العراق والشام.. إنها معركة الكرامة لاستعادة الأرض والقرار الثوري من اللصوص وتجار الدين والدم والأعراض. إنها معركة كرامة كل سوري وسورية دفاعاً عن الأرض والعرض ومنجزات الثورة. معركة الدفاع عن كل بريء ومسالم سوري بعض النظر عن طائفته أو قوميته. لقد انتهى زمن العربدة والطغيان، وكما كسرنا شوكة الأسد سنكسر ظهر صنيعته وحليفه غير المعلن، البغدادي، الذي لم يترك شبرا محررا من الأسد إلا وانقض عليه، مشكلا عونا لا مثيل له لنظام الكيمياوي السوري.

ونقول للعرب والعالم إنها معركة الاعتدال من قلب الشام إلى قلب بيروت وبغداد، فلا تخذلوا ولا تتخاذلوا.. وها هم رجال الجيش الحر يرفعون راية سوريا الحرية.. راية العدل والاعتدال.. فأين أنتم؟؟؟ وما الذي ستصنعونه.. والتاريخ لن يرحم. عاشت سوريا حرة أبية. عاشت ثورتنا المجيدة"" على حد اقواله.