الدكتور منذر عزام اخصائي الجراحة النسائية والتوليد والعقم:
في حال الشعور بأي تغير أو شيء غير طبيعي في الثدي على المرأة مراجعة الطبيب فوراً ليحدد ما إذا كان الأمر طبيعيّاً أم لا
إذا كانت المرأة قد بلغت مرحلة انقطاع الطمث يجب أن تحدد وقتاً معيناً في أول الشهر أو منتصفه لتجري الفحص الذاتي الشهري في كل مرة فيه
في كل الحالات إذا كان الورم خبيثاً يمكن الشفاء منه عادةً لأن الفحص الذاتي الصحيح يتيح اكتشافه في المراحل المبكرة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ليدي-صحيح أن للفحص الشعاعي أهمية كبرى في الكشف المبكر لسرطان الثدي وجعل علاجه أكثر فاعلية، ولكن في الوقت نفسه تبرز أهمية الفحص الذاتي الشهري للثدي الذي لا يحل الفحص الشعاعي السنوي محله. فالمرأة تعرف جسمها جيداً وتكتشف أي تغيرات تحصل فيه. كما أن الفحص الشهري يمكن أن يكشف تغيرات، إما أنها لم تظهر في الصورة الشعاعية أو أنها طرأت لاحقاً خلال فترة السنة. وللفحص الذاتي الشهري أصول لا بد من الالتزام بها ليكون أكثر دقة.
الدكتور منذر عزام اخصائي الجراحة النسائية والتوليد والعقم
يجرى الفحص الذاتي مرة في الشهر في حوالي اليوم السابع من ابتداء العادة الشهرية. ففي هذا الوقت يكون الثدي أقل تحجراً لدى كل امرأة تخطت العشرين سنة. ينصح بإجراء الفحص الذاتي بعد الاستحمام في وضعية الوقوف أو الاستلقاء. من الأفضل أن تستشير المرأة طبيبها ليعطيها التعليمات اللازمة في ما يتعلّق بالفحص الذاتي الشهري.
بعد فترة من البدء بإجراء الفحص الذاتي، يصبح مسألة روتينية لها وتصبح قادرة على اكتشاف أي تغيرات جديدة في الثديين. يجب أن تفحص المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل ثدييها في اليوم الأول من بدء تناول محتوى علبة حبوب منع الحمل. إذا كانت المرأة قد بلغت مرحلة انقطاع الطمث، يجب أن تحدد وقتاً معيناً في أول الشهر أو منتصفه لتجري الفحص الذاتي الشهري في كل مرة فيه.
يجب النظر إلى الثديين في المرآة قبل فحصهما باليدين، وذلك للتحقق من عدم وجود تغيّرات في الحجم أو احمرار في الجلد، أو في أي نقاط أخرى في الثدي. كما يجب التحقق من عدم وجود تقرّحات على الحلمة أو إفرازات تخرج منها. يجب عدم إجراء الفحص الذاتي برؤوس الأصابع لأن هذه الطريقة قد تعطي استنتاجات خاطئة، بل يُفحص باستعمال باطن الأصابع.
ليس ضروريّاً أن تفحص المرأة ثدييها يوميّاً، إذ يجب ألا يصبح الموضوع هاجسًا لديها. كما أنه بهذه الطريقة قد لا تتنبه للتغيرات الفعلية في الثديين وتخطئ الاستنتاج.
يتم فحص الحلمة والضغط عليها للبحث عن أي إفرازات غير عادية في الثدي.
الفحص الذاتي عند الاستلقاء: يجب الاستلقاء مع وسادة تحت الكتف اليمنى ليكون الفحص أكثر دقة. كما يجب أن توضع اليد وراء الرأس. ويتم فحص الثدي الأيمن باليد اليسرى والعكس. أما طريقة الفحص فإمَّا بشكل دائري وإما بطريقة الداما.
الطريقة الدائرية: يجب فحص الثدي بدءاً بالنصف الأعلى بشكل دائري، على أن توضع اليد وأن يتم تحريكها في اتجاه عقارب الساعة في نصف سنتمتر. ويتم تحريك اليد بشكل دائري حول الثدي وتقترب إلى الوسط. بعدها يتم فحص الحلمة ويُضغط عليها قليلاً للتأكد من عدم وجود إفرازات غير طبيعية. وتكرر الطريقة على الثدي الثاني.
طريقة الداما: يتم فحص الثدي من الأعلى إلى الأسفل ومن اليمين إلى اليسار، أو من الأسفل إلى الأعلى ومن اليسار الى اليمين، بشكل مربعات حتى يتم التدقيق بأقسام الثدي كلها.
يجب معاودة الفحص الذاتي للثدي وقوفاً بكل التفاصيل تمامًا كما أجري في المرة الأولى. علماً أنه عندما يتم الفحص وقوفاً يسهل فحص الجزء الأعلى من الثدي ومنطقة الإبط. من هنا أهمية التركيز على هاتين المنطقتين في هذه الوضعية.
في حال الشعور بأي تغير أو شيء غير طبيعي في الثدي، على المرأة مراجعة الطبيب فوراً ليحدد ما إذا كان الأمر طبيعيّاً أم لا.
إذا تأكد الطبيب من وجود شيء غير طبيعي، يطلب الفحوص اللازمة، علماً انه ليس كل تغير تلحظه المرأة في الثدي سرطاناً، بل إن معظم ما يتم اكتشافه يكون ورماً حميداً.
في كل الحالات، إذا كان الورم خبيثاً يمكن الشفاء منه عادةً لأن الفحص الذاتي الصحيح يتيح اكتشافه في المراحل المبكرة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio