تحظى الرسالة أيضا بدعم من "منظمة جي ستريت" التي تعرف نفسها بالمؤيدة لحل الدولتين على أساس حدود حزيران 1967 وتطالب بوقف الاستيطان في القدس الشرقية والضفة
الرسالة تدعو إلى اتخاذ الخطوات الطارئة الضرورية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة شريطة وضع المعايير المطلوبة لضمان عدم وقوع هذه المساعدات في يد أو تحت سيطرة حماس
ذكرت مصادر مطلعة أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، صاغت رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، يؤيدون فيها جهوده لدعم السلطة الفلسطينية "والعمل من أجل عودة سيطرتها على قطاع غزة بدلاً من حماس"، حيث ينون تقديمها له يوم 18 من أيلول الجاري.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وتؤكد صحيفة "JTA " المقربة من منظمة إيباك (اللوبي الإسرائيلي)، أن المنظمة (إيباك) لم تبارك الرسالة فقط، بل "شاركت في وضع تعديلات في صياغتها" بحسب الصحيفة، ومسؤولين في "إيباك".
وتطالب الرسالة الموقعة من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الإدارة الأمريكية بـ" توفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية كي تتمكن من بسط سيطرتها على قطاع غزة، خاصة وأن السلام الحقيقي بين الفلسطينيين وإسرائيل يتطلب شريكاً فلسطينياً يسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة، يركز على التنمية الاقتصادية في المنطقتين ويضمن بأن تكون غزة منزوعة السلاح". حسب التعبير.
ورغم المواقف المعهودة لمجلس الشيوخ المطالبة بتفكيك "حكومة الوفاق الفلسطينية"، إلا أن الرسالة لا تشترط "حل الحكومة" مكتفية بالإشارة إلى "إن حماس لا ترغب في السلام". حسب زعمها.
وتدعو الرسالة إلى "اتخاذ الخطوات الطارئة الضرورية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة شريطة وضع المعايير المطلوبة لضمان عدم وقوع هذه المساعدات في يد أو تحت سيطرة حماس".
كما تدعو الرسالة كيري لـ"منع الفلسطينيين من اتخاذ خطوات مؤذية في الأمم المتحدة والمنظمات المرتبطة بها، والتي تستهدف إسرائيل بعد الحرب الأخيرة في غزة"، وحث الفلسطينيين على العودة إلى "طاولة المفاوضات" التي أفشلتها إسرائيل بسبب مواقفها المتعنته حول الاستيطان والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وكان الرئيس محمود عباس أعرب الثلاثاء الماضي، عن "خيبة أمل" بعد مضي أكثر من عقدين على مفاوضات غير مجدية تحت الرعاية الأميركية، وأنه سيسعى في الأروقة الدولية لتحقيق دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وهدد الرئيس عباس بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية وومنظمات أخرى لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في حل إفشال الولايات المتحدة للجهود الفلسطينية في مجلس الأمن بتحقيق الدولة المستقلة.
وتحظى الرسالة أيضا بدعم من "منظمة جي ستريت" التي تعرف نفسها بالمؤيدة لحل الدولتين على أساس حدود حزيران 1967 وتطالب بوقف الاستيطان في القدس الشرقية والضفة.
وتسعى المؤسسة- التي تشكلت من اليهود الأميركيين الليبراليين- "لتكون لوبي للسلام" حسب وصفها لنفسها، وتنافس إيباك على النفوذ بين اليهود الأميركيين.
ووصفت "جي ستريت" الرسالة بالخطوة البناءة نحو سلام مستدام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ومن المقرر أن تسلم الرسالة إلى الوزير الأمريكي عشية ذهابه إلى نيويورك للمشاركة مع الرئيس"باراك أوباما" في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سيشارك فيها وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة الرئيس أبو مازن، إذ من المتوقع أن يتم مناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio