بركة:نتنياهو يفتعل ضغوطا ائتلافية كمقدمة لتوسيع الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة

 بركة:

 إننا في الأيام الأخيرة كنا شاهدين على أحد السيناريوهات المكرّرة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو

نتنياهو ليس بحاجة لضغوط كي ينفذ مخططات استيطانية، ولكنه يفتعل مثل هذه الألاعيب لتبرير نفسه أمام المجتمع الدولي

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة، جاء فيه: " قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفتعل ضغوطا ائتلافية في حكومته، من أجل اختلاق مبررات، لتطبيق مخططاته الشخصية لتوسيع الاستيطان، وخلال شهر واحد دفعه نتنياهو بمشاريع لبناء 3700 بيت استيطاني في القدس المحتلة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "وقال بركة، ردا على "مصادقة" نتنياهو للشروع بإنهاء المخططات لبناء 1060 بيتا استيطانيا في القدس المحتلة وشق 12 شارعا جديدا في الضفة والقدس، إن هذا القرار يأتي بعد نحو ثلاثة أسابيع من إقرار بلدية الاحتلال في القدس، المخططات لبناء 2600 بيت استيطاني في جنوب المدينة، قرب بيت صفافا، ما يعني رفع عدد البيوت الاستيطانية التي سينجز الاحتلال التخطيط لها حاليا الى نحو 3700 بيت استيطاني، وهذا يدل على حجم الاستيطاني المتسارع".

وجاء في البيان: "واضاف بركة قائلا، إننا في الأيام الأخيرة كنا شاهدين على أحد السيناريوهات المكرّرة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، وبدأ بما سميت "ضغوطا" من زعيمي حزب "هبايت هيهودي" نفتالي بينيت، وأوري اريئيل، من قادة المستوطنين، لتحرير مخططات استيطانية في الضفة المحتلة، ومثل هذا المشهد رأيناه مرارا في العامين الأخيرين، ليكون مقدمة للإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة.

وقال بركة، إن نتنياهو ليس بحاجة لضغوط كي ينفذ مخططات استيطانية، ولكنه يفتعل مثل هذه الألاعيب، لتبرير نفسه أمام المجتمع الدولي، رغم أن مشاريع الاستيطان ليس لها أي تبرير، وهي قطعا ليست شرعيا، كما أن حكومة نتنياهو ليست من نوع الحكومات التي يجب الحفاظ عليها، وتقريبا لم تكن حكومة كهذه في إسرائيل.

وحذر بركة من أن هدف نتنياهو المرحلي، عدا الاستمرار في مشاريع التوسع الاستيطاني، واستمرار القضاء على أي أفق للحل، وتفجير الأو ضاع، كي لا يبقى مجالا لاستئناف العملية التفاوضية، نحو الحل المطلوب".