الشرطة تصفّي الأسير المحرّر معتز ابراهيم حجازي بشبهة محاولة اغتيال غليك

الشرطة اعتقلت والد وشقيق حجازي

وكالات أنباء فلسطينيّة:

الأسير استشهد متأثرًا بجراحه البالغة وحادث إطلاق الرصاص أسفر عن إصابة 3 أشخاص آخرين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

القوات الاسرائيليّة اغتالت الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي البالغ من العمر 32 عامًا وذلك خلال اقتحام منزله

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

مع وصول القوات لمنزله في الحي شرع المشتبه بإطلاق العيارات الناريّة باتجاه القوات التي ردت بإطلاق العيارات الناريّة وأدرته قتيلًا

مصادر اسرائيليّة:

حجازي يعمل في مطبخ في أحد المطاعم في مركز مدينة القدس وتوجّه أمس الى كان عمله وبحوزته مسدّس

شهود عيان:

قرابة الساعة 22:12 ومع خروج غليك من المطعم توجّه إليه حجازي مرتديًا زيّ العمل الأسود وقال له "أنت يهودي يا غليك" زأيضًا: "أنا آسف، أنت تثير غضبي"

قالت وكالات أنباء فلسطينيّة صباح اليوم الخميس، إنّ "القوات الاسرائيليّة اغتالت الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي البالغ من العمر 32 عامًا، وذلك خلال اقتحام منزله في بلدة سلوان وبالتحديد في الحي الثوري". وداهمت القوّات الاسرائيليّة –وفقًا للمصادر الفلسطينيّة- منزل الأسير المحرر وحاصرته على سطح منزله، ومن ثم أردته قتيلًا رميًا بالرصاص الحي من مسافة قريبة".

معتز ابراهيم خليل حجازي

وأفادت المصادر أنّ "الأسير استشهد متأثرًا بجراحه البالغة وأسفر حادث إطلاق الرصاص عن إصابة 3 أشخاص آخرين". وقضى الأسير المحرّر في السجن 11 عامًا وأطلق سراحه يوم 05.06.2012 بحيث اعتقل في العام 2000 بتهمة المشاركة في فعاليات انتفاضة الأقصى.

وقالت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب إنّ "أجواءً مشحونة تسود منطقة الطور وسط حملة اعتقالات لأفراد من عائلة الشهيد وتتواجد قوّات كبيرة من الشرطة في المكان". وأفادت مراسلتنا أنّ "الشرطة اعتقلت والد وشقيق حجازي".

تفاصيل مثيرة

وقالت مصادر اسرائيليّة إنّ "حجازي يعمل في مطبخ في أحد المطاعم في مركز مدينة القدس، بحيث توجّه أمس الى كان عمله وبحوزته مسدّس أطلق منه لاحقًا أربع رصاصات على غليك، إذ وقرابة الساعة 21:40 سرّح مسؤول الورديّة جميع العاملين الى منازلهم، إلا أن حجازي وعلى ما يبدو انتظر خارج المطعم، بانتظار خروج غليك، وقرابة الساعة 22:12 ومع خروج غليك من المطعم، توجّه إليه حجازي مرتديًا زيّ العمل الأسود، وقال له "أنت يهودي يا غليك" وفقًا لأقوال شهود العيان، وقال له أيضًا: "أنا آسف، أنت تثير غضبي" وبعدها مباشرة أطلق عليه الرصاص ما أدّى الى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها الى مستشفى شعاري تصيدق" وفقًا للمصادر الاسرائيليّة.

بيان الشرطة

من جانبها، قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة: "ووفقًا للمعلومات والتفاصيل الأوليّة المتوفرة، وصلت قوات خاصة من الوحدة المختارة في حرس الحدود (اليمام) في نطاق نشاط مشترك لشرطة القدس وجهاز الأمن العام الشاباك لتنفيذ اعتقال مقدسي عربي (32 عامًا) المشتبه بالضلوع في عمليّة محاولة اغتيال واطلاق العيارات الناريّة تجاه الناشط اليميني، الراب يهودا غليك (51 عامًا)، أمس الأربعاء، في مركز موريشت بيغن في المدينة، الا أنّه ومع وصول القوات لمنزله في الحي، شرع المشتبه بإطلاق العيارات الناريّة باتجاه القوات التي ردت بإطلاق العيارات الناريّة وأدرته قتيلًا" وفقًا لبيان الشرطة.

وقالت لوبا السمري: "تواصل قوات الشرطة وحرس الحدود الانتشار في شتّى أنحاء المدينة والحي هناك حفاظًا على النظام الأمن والأمان العام" بحسب البيان.

صورة من مكان الحدث

الناشط اليميني يهودا غليك

خلال اعتقال والد وشقيق حجازي

الشرطة تصفّي الأسير المحرّر معتز ابراهيم حجازي بشبهة محاولة اغتيال غليك

خارطة الموقع