اخبار محلية

تجمّع كفركنّا: كاميرا المراقبة فضحت مؤامرة الشرطة وتحيّة لشبابنا البواسل

كل العرب 15:37 14/11 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

تجمع كفركنا في بيانه:

نوجه تحيتنا الحارة الى جميع المعتقلين وندين تقديم لوائح الاتهام ضدهم ونعتبرها امعانا في الاستهتار والبلطجيّة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشرطة خرجت في روايتها الكاذبة المضللة للإعلام بشأن تلك الجريمة ولكن شاء القدر أن تفضح كاميرا المراقبة مؤامرتهم

وحدة تحقيق تجاوزات الشرطة "ماحش" ترد وتغلق اكثر من 94% من الشكاوى ونرى بعين الحقيقة أيضا كيف تغطي وتتواطأ مع قتلة الـ 48 شهيدا؟!

تحيّة لشبابنا البواسل المدافعين عن كرامة بلدهم وشعبهم تحيّة لسواعدهم الصلبة كل الدعم والتقدير لمعتقلينا الاحرار كل الخزي والعار لأجهزة الشرطة والمتعاونين معهم والقتلة

 عمّم التجمع في كفركنا بيانًا جاء فيه: "فجعت قريتنا الحبيبة يوم السبت الماضي 8.11.2014 بخبر استشهاد الشاب خير الدين رؤوف حمدان. جميعنا شاهد ظروف اعدامه الميداني الحاقد وطريقة اعتقاله المتوحشة على نحو تقشعر لها الأبدان. كعادتها، خرجت الشرطة في روايتها الكاذبة المضللة للإعلام بشأن تلك الجريمة، ولكن شاء القدر أن تفضح كاميرا المراقبة مؤامرتهم الممجوجة والمعروفة سلفا لتوثق تفاصيل الاعدام والاعتقال البهيمي وتبدد رواية الشرطة التي اضطرت لتعديلها بعد ذلك".

صورة من تظاهرات كفركنا

وتابع البيان: "لا يمكننا التعامل مع طبيعة هذه الجريمة الاّ في سياق فهمنا لعنصريّة الاحتلال الصهيوني البغيض الذي نعيش ويلاته منذ بداية النكبة وحتى يومنا هذا، وما حادثة اغتيال الشاب الشجاع خير حمدان الا واحدة من 48 حادثة اعدام ميداني لعرب الداخل منذ العام 2000. لا تتورع الشرطة والجيش في الضغط على زناد الموت والقتل عندما تتعامل مع احتجاجات المواطن العربي، حيث بات هذا النهج الدموي هو القاعدة العامة ويحظى بشرعية كاملة من المؤسسة واذرعها ومجتمعها. كيف لا ونحن نعلم أن وحدة تحقيق تجاوزات الشرطة "ماحش" ترد وتغلق اكثر من 94% من الشكاوى، ونرى بعين الحقيقة أيضا كيف تغطي وتتواطأ مع قتلة الـ 48 شهيدا؟!

وأشار البيان: "إنّ تصريحات وزير "الأمن" اهرونوفيتش، ذاك المجرم الوقح الذي دعا قبل يومين من الحادثة الى اعدام ميداني للمحتجين، تؤكد ان عمليات البطش والتنكيل لا ترتبط بأخطاء أو توجهات فردية لأجهزة القمع، وانما تنهل من مستنقع العنصريّة الرسمي للدولة وحكوماتها. لهذا فإنّ المسؤولين عن هذه الجريمة هم ليسوا فقط من ضغطوا على الزناد، بل مسؤول الوحدة، ضابط المنطقة، وحتما من يسمى وزير الأمن، فهؤلاء جميعهم شركاء وضالعون في القتل المتعمد مما يقتضي الاستجابة لمطلبنا في اقالتهم حالا وفورا وتقديمهم للمحاكمة".

وجاء في البيان: "بدلا من أن تأخذ العدالة المدعاة مجراها، أحاطت الشرطة فرقة قتلة الشهيد خير الدين حمدان وعائلاتهم بحماية مشدّدة، وسمحت لهم بالعودة لمزاولة عملهم، وكأن شيئا لم يكن، كما أطلّ وزير الامن، وزير الاقتصاد ورئيس الحكومة في تصريحات رعناء ووقحة تدعم القتلة تارة، وتهددنا في سحب المواطنة تارة اخرى أو تدعونا – نحن، أصحاب البلاد – إلى المغادرة!".

التجمّع: حادثة الاعدام لن تمر مرور الكرام

وتابع البيان: "شبابنا الغاضب قال كلمته بكل قوة وعنفوان في الشارع، فلهم كل التحية والاحترام. فلا يعقل أن تمر حادثة الاعدام مرور الكرام، واغلاق الشوارع هو حق وتعبير شرعي عن الكرامة والغضب. كما نوجه تحيتنا الحارة الى جميع المعتقلين وندين تقديم لوائح الاتهام ضدهم ونعتبرها امعانا في الاستهتار والبلطجيّة، فالأجدر بمؤسسات الدولة تقديم لوائح اتهام ضد القتلة ومن وراءهم وليس ضد من يدافع عن نفسه وكرامته ويحمي وجوده الحر الكريم. ندعو أهلنا وأحزابنا وكافة فعاليات مجتمعنا الى مساندة الشباب واسرهم بكل احتياجاتهم وعدم التأتأة في هذا الموضوع، وإدانة كل مسؤول يتخلى عن واجبه تجاههم. وبهذا السياق ندعو المجلس المحلي للانضمام إلى مساندة المعتلقين ومواكبتهم في قاعات المحاكم".

وجاء في البيان: "لا يعقل صب جل الاهتمام في عقد اجتماعات "تهدئة النفوس" في هذا الوقت العصيب الذي تمر به جماهيرنا العربية في الداخل، وتناسي الأهم وهو أن يتركز جل اهتمامنا الآن بمطلبنا في الغاء لوائح الاتهام ضد المتظاهرين ومحاسبة المجرمين كما أسلفنا أعلاه، وفاء لدم الشهيد ومنعا لجرائم بوليسية قادمة. إنّ عدم الاستجابة لهذه المطالب يعني بوضوح أن اجهزة دولة الاحتلال تبيح الدم العربي وهذا ما لن نسمح به فسنحمي وجودنا بكرامة في بلادنا بكل ثمن، وأعذر من أنذر".

وختم البيان: "نم قرير العين ايها الشهيد.. فقد كنت خيرا لبيتك وأهلك في حياتك، وكذلك خيرا عظيما في استشهادك، فقد وحدّت شعبنا من أقصاه إلى أقصاه، وشحنت شبابنا في الوعي والكرامة الوطنية، وفضحت جرائم الشرطة وادعائاتها الباطلة.. تحيّة لشبابنا البواسل المدافعين عن كرامة بلدهم وشعبهم، تحية لسواعدهم الصلبة كل الدعم والتقدير لمعتقلينا الاحرار كل الخزي والعار لأجهزة الشرطة والمتعاونين معهم والقتلة" الى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio