الشرطة: حريق المسجد في بلدة المغير الفلسطينية ليس عملية "تدفيع ثمن"

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تم مؤخرا تقديم نتائج تقرير محققي إخماد الحرائق الذي يؤكد أنه من الصعب التحديد سبب إنتشار الحريق

يمكن النفي أن يكون سبب إشتعال الحريق مواد قابلة للإشتعال حيث تم التأكيد على عدم العثور على أي من مواد قابلة للإشتعال أو قرائن اخرى ذات الصلة من قبل طواقم التشخيص الجنائي التي عاينت المكان

لم يتم العثور على كتابات وشعارات نازية معادية من تلك التي تميز في العادة ارتكاب جرائم على خلفية قومية اضافة الى تشويش ميدان الحدث عن طريق ازاحة مدفأة من مكانها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، في بيان وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه:"وإستمرارا لتحقيقات شرطة يهودا والسامرة، وحدة مكافحة الجرائم القومية المركزية في "اليمار"، بالتعاون مع محققي إخماد الحرائق التابعين لسلطة الاطفاء، وجهاز الامن العام "الشاباك"، بملف قضية الحريق الذي كان قد شبّ في مسجد بلدة "المغير" الفلسطينية، قرب رام الله، يوم 12.11 الفائت، حيث كانت هناك شبهات حول إضرام الحريق بالمسجد بفعل فاعل، وعلى خلفية قومية أو ما يعرف بمصطلح " تاج محير- تدفيع الثمن"، يشار إلى أن محققي إخماد الحرائق الذين كانوا قد أصرّوا في حينها على معاينة موقع الحدث بالرغم مما واجهته القوات من أعمال إخلال بالنظام على مدخل البلدة، والتي تم على إثرها تشكيل طاقم تحقيقات مهني مشترك ما بين شرطة لواء يهودا والسامرة وسلطة الاطفاء وممثلي جهاز الامن العام "الشاباك" بحسب البيان.

وزاد بيان الشرطة:"ومع جمعهم بينات وقرائن بالتعاون مع محققين في السلطة الفلسطينية من موقع الحدث، يشار إلى أنه تم مؤخرا تقديم نتائج تقرير محققي إخماد الحرائق الذي يؤكد أنه من الصعب التحديد سبب إنتشار الحريق، ولكن يمكن النفي أن يكون سبب إشتعال الحريق مواد قابلة للإشتعال، حيث تم التأكيد على عدم العثور على أي من مواد قابلة للإشتعال أو قرائن اخرى ذات الصلة من قبل طواقم التشخيص الجنائي التي عاينت المكان، كما ولم يتم العثور على كتابات وشعارات نازية معادية من تلك التي تميز في العادة ارتكاب جرائم على خلفية قومية، اضافة الى تشويش ميدان الحدث عن طريق ازاحة مدفأة من مكانها، وطريقة إندلاع اللهب، وفقا للصور التي التقطت بالمكان، وعثر عليها خلف المدفأة لا تتوافق ولا تنسجم مع ما حصل هناك، وبالتالي تشير وعلى ما يبدو الى إزاحة المدفأة من مكانها قبل وصول القوات للمعاينة" بحسب الشرطة. وتابع البيان:"وإلى كل ذلك وعلى ضوء هذه البينات والنتائج هنالك احتمالات كبيرة بأن سبب الحريق بالمسجد يعود الى خلل كهربائي كان قد حصل في حيز المدفأة وبأن الحديث لا يدور حول حريق متعمد" وفقًا لما ورد في بيان الشرطة.