منتدى التعايش السلمي ينشر تقريرا جديدا حول عمليات هدم البيوت في النقب

أبرز ما جاء في البيان:

من المعطيات المهمة التي وردت في التقرير هو انه هدم حوالي 859 بيتا في لواء الجنوب خلال النصف الاخير لسنة 2013 والنصف الاول من العام 2014 54% من هذه البيوت كان في البلدات القائمة والقرى المعترف بها و 46% من البيوت المهدومة كان في القرى غير المعترف بها من قبل الدولة

عمم منتدى التعايش السلمي حول عمليات هدم البيوت في النقب، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "نشر منتدى التعايش السلمي تقريره السنوي الجديد حول عمليات هدم البيوت في النقب، حيث تناول التقرير اخر الاحصائيات حل البيوت المهدومة لهذا العام كما تناول عدة جوانب تتعلق بسياسة هدم البيوت مثل تأثيراتها النفسية كذلك الاستفزاز ومخالفة القانون فيما يتعلق بالضغط على السكان لاجبارهم لتنفيذ هدم ذاتي لبيوتهم".

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "من المعطيات المهمة التي وردت في التقرير هو انه هدم حوالي 859 بيتا في لواء الجنوب خلال النصف الاخير لسنة 2013 والنصف الاول من العام 2014 54% من هذه البيوت كان في البلدات القائمة والقرى المعترف بها و 46% من البيوت المهدومة كان في القرى غير المعترف بها من قبل الدولة، كذلك يستدل من التقرير ان 78% من البيوت في نفس الفترة المذكورة هدمت بواسطة اصحابها بعد ضغوطات وتهديدات بفرض غرامات من قبل السلطات المختصة".

وأضاف البيان: "راتب ابو قرينات، مركز ميداني في منتدى التعايش: "المعلومات في التقرير خطيرة جدا تستلزم العمل الجاد من أجل خفض هذه النسبة من هدم البيوت كذلك معالجة الانتهاكات الواردة في التقرير والتي ترتكبها السلطات بحق المواطنين في النقب، هذا العام التقرير ركز على قضية الهدم الذاتي للبيوت, اي ان صاحب البيت يهدم بيته بنفسه وهي ظاهرة مقلقة جدا ولا اشك ان صاحب البيت يهدم بيته بمزاجه انما هناك تأثيرات تصل حد التهديد من قبل السلطات تضطر المواطن ان يختار هدم بيته بنفسه، وهي سياسة خطيرة تستوجب على مدافعي حقوق الانسان بذل جهد لفضحها". تجدر الاشارة الى ان التقرير نشر بالثلاث لغات الرسمية وسيتم رفعه كما كل عام لمؤسسات حقوق الانسان الدولية والمحلية وللجان الأمم المتحدة المختصة بحقوق الانسان والتي تعتمد منتدى التعايش منظمة مستشارة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.