جماعة سورية معارضة: رحيل الأسد شرط لنجاح خطط السلام والأخير يرفض

أبرز ما جاء في بيان جماعة "سوريا الوطن":

لن يكون هناك حل من دون رحيل رأس النظام والمجموعة التي ساقت سوريا إلى المصير البائس الذي وصلته اليوم

لن يتم التعامل مع أي محادثات بجدية إلا بإلزام النظام بإيقاف القصف الوحشي لشعبنا لانه من أكبر الجرائم في تاريخ الإنسانية

"يجب على الرئيس بشار الأسد أن يتنحى لحل سياسي للحرب الأهلية في سوريا"، هذا ما قالته جماعة معارضة سورية جديدة "سوريا الوطن" مرتبطة برجل دين بارز، يدعى معاذ الخطيب، وهو زعيم سابق للمعارضة السورية وخطيب سابق في الجامع الأموي في دمش، يوم أمس الخميس، حيث أصدرت هذه الجماعة بيانا يحدد موقف هذه المحادثات قبل محادثات سلام محتملة في موسكو هذا الشهر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتسعى روسيا حليفة الأسد لجمع الحكومة السورية وشخصيات من المعارضة في نهاية يناير كانون الثاني الجاري لبحث سبل لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربعة أعوام والتي قتل فيها حوالي 200 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

هذا، وقد وضع الخطيب بيانا على صفحته الرسمية على الفيسبوك، يوم أمس الخميس، وقال انه صادر عن مجموعة "سوريا الوطن" وموجه الى الشعب السوري، وقال في بيانه إنه "لن يكون هناك حل من دون رحيل رأس النظام والمجموعة التي ساقت سوريا إلى المصير البائس الذي وصلته اليوم". وأضاف قائلا: "لن يتم التعامل مع أي محادثات بجدية إلا بإلزام النظام بإيقاف القصف الوحشي لشعبنا"، والذي وصفه بأنه "من أكبر الجرائم في تاريخ الإنسانية".

جدير بالذكر أن البيان الذي قام معاذ الخطيب بإصداره، جاء ردا على ما يبدو على الدهوات لإجراء محادثات مع نظام الأسد، التي وجهتها روسيا لشخصيات من المعارضة السورية هذا الأسبوع. كما ولم يتضح ما إذا كان الخطيب من بين الشخصيات التي تلفت دعوة للمشاركة في المحادثات

ورفض الأسد الدعوات التي تطالبه بالتنحي من الخطيب وشخصيات أخرى في السابق. وتقول جماعات المعارضة وحلفاؤها الغربيون والعرب إن الرئيس السوري فقد الشرعية ويجب أن يرحل. وتقول الحكومة السورية إنها تخوض حربا مع متشددين تمولهم دول أجنبية. وقام الأسد بزيارة نادرة لقواته في منطقة دمشق في ساعة متأخرة يوم الأربعاء وأشاد بحربهم ضد "الإرهاب".