المحامي د.يوسف جبارين لموقع العرب:
لو ترشّح محمد بركة في الانتخابات لفاز بثقة مجلس الجبهة لكنه قرر فسح المجال لرفاقه
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });القائمة المشتركة قد تحصل على 15 مقعدًا على أقل تقدير وهذا مرهون برفع نسبة التصويت بين جماهيرنا
التجديد في قائمة الجبهة لا ينتقص من مكانة من سبقنا في هذا الموقع، بل على العكس دورهم في السابق والحاضر يفتح الطريق لنا ويمهّد لنجاحنا
قرار ترشحي جاء بعد توجهات عديدة من المعارف والأصدقاء من أم الفحم ومناطق عديدة، بغية المساهمة في نضال جماهيرنا بعد تجربة وخبرة مهنيّة واسعة
موضوع الحالة الاجتماعيّة والاقتصاديّة لجماهيرينا وخاصة جمهور الشباب وقضايا التربية والتعليم بما في ذلك التعليم الأكاديمي ستكون في أعلى سلّم اهتماماتي
من سيصوّت لحزب صهيوني فإنّ صوته قد يؤدّي حتّى الى عودة اليمين للحكم من خلال ما يسمى بحكومة وحدة قوميّة بين حزبي العمل والليكود، لأنّ الأحزاب الصهيونيّة تضع نصب أعينها مصالحها وفقط مصالحها
"أنا متفائل بأن تفوز القائمة المشتركة بثقة الناس والجماهير، وقد تحصل على 15 مقعدًا على أقل تقدير، وهذا مرهون برفع نسبة التصويت بين جماهيرنا، إذ أنّ لنجاح هذه القائمة أهميّة قصوى تحمل رسالة قويّة الى اليمين والى كل من يحيك المخططات ضد جماهيرنا، مفادها أنّنا موحدون كأقليّة قوميّة مضطهدة وأنّنا جاهزون لمواجهة أيّة مخططات تستهدفنا، وبالتالي فإنّ نجاح القائمة يعني نجاح رسالة الوحدة والصمود والتحدي، والأهم من كل ذلك، تعني نجاح رسالة الانتماء الى مشروع وطني ديمقراطي يوحّد مجتمعنا الباقي على أرض آبائه وأجداده" هذا ما أكّده المحامي الدكتور يوسف جبارين من مدينة أم الفحم المرشّح الرابع في كتلة الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة والمرشّح في المكان العاشر في القائمة المشتركة، في حديث خاص، ظهر اليوم الثلاثاء لموقع العرب وصحيفة كل العرب.
المحامي د. يوسف جبارين عند انتخابه خلال مؤتمر الجبهة
وقال المحاضر الجامعي والأخصائي الحقوقي د. يوسف جبارين، ردًا على سؤالنا حول انتخابه في مكان مضمون: "انتخابي جاء كتعبير عن ثقة غالية منحني إيّاها أعضاء مجلس الجبهة، وهذه ثقة أعتز بها، وتضع على كتفي الكثير من المسؤوليّة. من هنا أنتهز الفرصة لأقدّم تحيّة التقدير أولًا للنائب محمّد بركة الذي قاد الجبهة خلال السنوات الطويلة، والى عضوي الكنيست د.حنا سويد ود.عفو اغباريّة على دورهما الجماهيري الريادي، وعلى قرارهما إفساح المجال لأجيال جديدة في قائمة الجبهة". وأشار الى أنّ "قرار ترشحه جاء بعد توجهات عديدة من المعارف والأصدقاء من أم الفحم ومناطق عديدة بغية المساهمة في نضال جماهيرنا بعد تجربة وخبرة مهنيّة واسعة في العقدين الأخيرين".
رفع نسبة الحسم
وعلّق المدير التأسيسي لمركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، على خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة بالقول: "موضوع القائمة المشتركة هو أولًا وأخيرًا نتاج الضغط الجماهيري والشعبي الذي لمسناه بشكل واضح في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد رفع نسبة الحسم في الانتخابات، وهو في اعتقادي قرار يجيب على تحديات هذه المرحلة في نضال جماهيرنا، والتي تتطلب فعلًا توحيد أحزابنا وفعاليّاتنا ومؤسساتنا في صف واحد في مواجهة العنصريّة المتصاعدة والفاشيّة التي ترفع رأسها من حين لآخر، وفي مواجهة همومنا اليوميّة كمجتمع، مثل: آفة العنف المستشري والفقر والتشرذم والطائفيّة".
وعن الأمور التي سيعمل عليها بعد دخوله الكنيست الإسرائيلي، قال د. جبارين الحاصل على اللقب الأوّل في الحقوق من الجامعة العبريّة في القدس وعلى الدكتوراة من جامعة جورج تاون الشهيرة في الولايات المتحدة: "التحديّات الرئيسيّة التي لامستها سابقًا في عملي البحثي والأكاديمي وفي المرافعة الجماهيريّة، ستكون عناوين مركزيّة في عملي البرلماني، ولا أخفي أنّ موضوع الحالة الاجتماعيّة والاقتصاديّة لجماهيرينا، وخاصة جمهور الشباب، وقضايا التربية والتعليم بما في ذلك التعليم الأكاديمي هي قضايا ستكون في أعلى سلّم اهتماماتي".
اسقاط اليمين وحكومة نتنياهو
وعن هويّة رئيس الوزراء القادم لحكومة إسرائيل، أكّد المحامي الأخصائي في مجال حقوق الانسان وحقوق الأقليّات، د. يوسف جبارين بأنّ "أحد الأهداف المعلنة في هذه الانتخابات هي اسقاط اليمين واسقاط حكومة نتنياهو بشكل خاص، ومن يتابع الحلبة السياسيّة في الأسابيع الأخيرة، يرى أنّ الهدف أصبح فعلًا ممكنًا، وأنّ نجاح القائمة وحصولها على 15 مقعدًا أو أكثر، سيكون بمثابة عامل رئيسي في إسقاط اليمين، وبالتالي قد ندخل في وضعيّة سياسيّة تعيد الى الأذهان فترة حكومة رابين عام 1992، حين شكّلت الجبهة الديمقراطيّة والحزب الديمقراطي العربي، جسمًا مانعًا مَنَع عودة اليمين للحكم في حينه، الأمر الذي فتح المجال للاعتراف والتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينيّة، وأيضًا لسياسات إيجابيّة تجاه المجتمع العربي، وقد يتكرر هذا السيناريو في حال فاز حزب هرتسوغ ليفني برئاسة الحكومة".
وشدّد على أنّ "هنالك أهميّة في اسقاط اليمين، وهذا لا يعني أن حزب هرتسوغ ليفني سيتجاوب مع كل مطالبنا، ولكن على الأقل سيشكّل سدًا ضد توسع العنصريّة والفاشيّة، وفتح مجال لتغيير إيجابي أكثر في علاقة الأقليّة العربيّة مع الدولة ومع اليهود والشعب الفلسطيني عامّةً".
جبارين: لتتغلّب المصالح العامة لشعبنا على المصالح الضيّقة
وفي ردّه على إدعاءات الحزب الديمقراطي العربي، بإقصائه من القائمة المشتركة، قال جبارين: "لم أخض في تفاصيل المفاوضات وتشكيل القائمة، التي كانت من اختصاص لجنة الوفاق وطاقم المفاوضات، وأنا على ثقة تامّة باختيارات وقرارات لجنة الوفاق والوفود المفاوضة، ومن هنا دعوتي لكل من يرى نفسه غير شريك، أن يعيد النظر وأن يدعم هذه التجربة الجديدة والهامّة، وأن يغلّب المصالح العامة لجماهير شعبنا على مصالح ضيّقة هنا وهناك، على أمل أن نجد صيغة توفّر الغطاء السياسي لكل الفعاليّات التي ما زالت تشعر بأنّها غير ممثلة".
تجديد قائمة الجبهة
وعن تجديد ملامح قائمة الجبهة، التي يرأسها المحامي أيمن عودة في المكان الاوّل، الناشطة عايدة سليمان توما في المكان الثاني، النائب د. دوف حنين في المكان الثالث والمحامي د. يوسف جبارين في المكان الرابع، أكّد رئيس لجنة الطلاب العرب في الجامعة العبرية في القدس والاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في منتصف التسعينيات أنّ "هنالك أصواتًا جماهيريّة طالبت بتغيير وتجديد على مستوى القائمة، وكما يبدو فإنّ كوادر الجبهة تأثرت بهذه الأصوات"، وشرح بالقول: "في اعتقادي، المهم في الموضوع أنّ الجبهة صنعت التغيير وخرجت منه موحدة ومتماسكة رغم النقاشات الداخليّة الهامّة، ولا شكّ أنّ لقيادة مثل بركة وسويد واغباريّة دورًا هامًّا سيواصلون ممارسته في قيادة الجبهة والحزب ما بعد الانتخابات أيضًا، مع التشديد على أنّ هذا التجديد لا ينتقص من مكانة من سبقنا في هذا الموقع بل على العكس، دورهم في السابق والحاضر يفتح الطريق لنا ويمهّد لنجاحنا، وأرى أنّه لو ترشّح محمد بركة في الانتخابات لفاز بثقة مجلس الجبهة، لكنه قرر فسح المجال لرفاقه".
واستدرك المحامي د. يوسف جبارين بالقول: "في اعتقادي، قائمة الجبهة الجديدة خلقت توازنًا صحيًا في العمل السياسي في الجبهة والحزب، بحيث تكون قيادات حكيمة ومحنكّة داخل الجبهة والحزب من ناحية، وتكون هنالك قيادات برلمانيّة، بحيث تتواصل هذه القيادات مع بعضها وتكمّل الواحدة الأخرى، بمعنى توزيع مركز الثقل في العمل السياسي للبرلمان وللأحزاب وللعمل الجاهيري، وليس حصره فقط برلمانيًا، وهو ما سيؤدّي برأيي الى عمل سياسي وتنظيمي أفضل ومنظم أكثر".
وعمّا اذا كنّا سنرى جبارين رئيسًا لقائمة الجبهة يومًا ما ردّ بالقول: "بعد الانتخابات والدخول للبرلمان، كلنا سنكون مرشحين في الصف الأوّل في خدمة أهلنا وفي خدمة شعبنا، ومسألة الترتيب في القائمة برأيي مسألة ليست ذات أهميّة، بل يصبح امتحان الجميع في العمل والعطاء وتمثيل هموم أهلما وشعبنا".
جبارين: امتنعوا عن التصويت للأحزاب الصهيونيّة
وحذّر جبارين "من التصويت لأحزاب صهيونيّة أيًا كانت"، مناشدًا "بامتناع الجمهور العربي عن دعم الأحزاب الصهيونيّة والتصويت لها، ليس فقط لأنها لا تمثلنا بل لكونها تمثّل أفكار وبرامج عمل سياسيّة تتناقض مع قضايانا ومصالحنا داخل اسرائيل وفي علاقتنا مع الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "التأثير الحقيقي سيأتي من خلال التصويت للقائمة المشتركة، لأنّ قائمة مشتركة قويّة تستطيع تغيير موازين القوى السياسيّة وتقرر من سيشكّل الحكومة".
وأكّد المستشار القضائي لجمعيّة حقوق المواطن في منطقة الشمال سابقًا بأنّ "من سيصوّت لحزب صهيوني، فإنّ صوته قد يؤدّي حتّى الى عودة اليمين للحكم من خلال ما يسمى بحكومة وحدة قوميّة، بين حزبي العمل والليكود، لأنّ الأحزاب الصهيونيّة تضع نصب أعينها مصالحها وفقط مصالحها. لذا، من يريد أن يرفع من الشأن السياسي ومن قوّة التأثير السياسي للجماهير الفلسطينيّة، عليه أن يرفع صوته بكل تأكيد للقائمة المشتركة على المستويين المبدئي والعملي، كما أنّ رئيس الدولة سيلقي بمهمّة تشكيل الحكومة ليس بالضرورة على الحزب الأكبر، وإنّما على الحزب صاحب الحظ الأوفر بتشكيل حكومة".
مناشدة جمهور الشباب
وناشد المحامي د. يوسف جبارين من مدينة أم الفحم، عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب "جمهور الشباب، على اعتبار أنّ القائمة المشتركة هي بيتهم الوطني الدافئ وأنّهم سيجدون بهذه القائمة العنوان لقضاياهم وهمومهم" واعدًا "أهلنا بأن يبذل قصارى جهده وأن يسخّر كل امكانيّاته المهنيّة والسياسيّة في رفعة شأن شعبنا وفي حماية حقوقه".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio