الشرطة: التحقيق مع موظفي فرع البريد في أم الفحم بشبهة تسريب بجروت اللغة العربية

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

قامت قوات من وحدة مكافحة جرائم الانترنت "السايبر" القطرية - لاهف 443 والتابعة لهيئة المباحث والاستخبارات في شرطة اسرائيل مع قوات مختلفة من شرطة المنطقة الساحلية بأخذ إفادات وشهادات من الموظفين العاملين في فرع البريد 

مصادر مسؤولة في شرطة أم الفحم:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وحدة ياهف في الشرطة قامت باعتقال مجموعة أشخاص وتوقيفهم للتحقيق

قالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء أنه "قامت قوات من وحدة مكافحة جرائم الانترنت "السايبر" القطرية - لاهف 443 والتابعة لهيئة المباحث والاستخبارات في شرطة اسرائيل مع قوات مختلفة من شرطة المنطقة الساحلية بأخذ إفادات وشهادات من الموظفين العاملين في فرع البريد في مدينة أم الفحم، كما وتجري القوات نشاطات اخرى مختلفة التي تتعلق بالتحقيقات في نطاق ملف شبهات حول تسريب امتحان "بجروت - الثانوية العامة" اللغة العربية الأخير، وفقا للبيان.

من جهة أخرى قالت مصادر مسؤولة في شرطة أم الفحم لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "وحدة لاهف في الشرطة قامت باعتقال مجموعة أشخاص وتوقيفهم للتحقيق"، ويفيد مراسلنا وفق المصادر المسؤولة في شرطة أم الفحم أن "الحديث يدور عن الاشتباه بهم بتسريب امتحانات البحروت".

وقالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في حديث لموقع العرب إن "هناك نشاط ما لقوات من الشرطة القطرية واخرى، الا أنه صحيح لهذه المرحلة،  لا نية لدينا بالتطرق الى أي من التفاصيل مع عدم نفينا او تأكيدنا لما ورد في توجهاتكم المذكورة"، وفقًا لأقوالها.

هذا، وفي حديث مع ناصر اغبارية مديرالعلاقات العامة في بلديّة أم الفحم أشار الى أنّ "البلديّة كلها ثقة بالموظفين الذين يقومون بعملهم على أحسن وجه، والحديث يدور عن شكوك فقط، وكلّنا أمل أن يكون جميع المذكورين أبرياء وأن يعودوا لعملهم بالسرعة الممكنة".

هذا، وفي اتصال مع عيران شاكيد، الناطق بلسان شرطة الساحل أشار الى أنّ "وحدة خاصة كانت تقوم بعملها ونشاط لها في مدينة أم الفحم، وتمّ خلالها توقيف عدد من الأشخاص والشرطة ستقوم بإصدار بيان فيما بعد لتوضيح الأمر".