خاطرة

نهاية الطريق!! - بقلم: نديم إبريق

11:22 15/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

اسمحوا  لي   باسم    كل   رفيق    وشقيقْ،أن أُسمع  هذه  الهمسات  من   كلام   دقيقْ،عن وضع ِ  مدارسنا   في  زمنِنا   السحيقْ :يا صاح  -  رُبما  تعتبرُ  كلماتي  هذه زعيقْ، لكنك   تسمع   في   مدارسِنا  تنهدا ً وشهيقْ،وعلى   بنايةِ  المدرسةِ   تجد    بوماً   نَعيقْ،يُنذرُ  بشؤم  ٍآتٍ -    فحَرِيٌّ   بِنا  أن   نفيقْ !كانت  المدرسة  غالية  علينا   كذهبٍ عقيقْ،ارتوى من  ينبوعها  كل  طفل  ساذج  رقيقْ،وشرب  من معينها  شُرب  ظمآنٍ  من إبريقْ.ارتبط  المربي  والأهل  برباطٍ  متينٍ - وثيقْ،فكان  المعلمُ  زهرةً  فواحة ً-   شذاها  رقيقْ-والطالب- نحلة يبحث في ثناياها  عن  رحيقْ.كانت المدرسةُ   يوماً  مركزاً   تربوياً عريقْ،صرحاً صامداً  شامخاً مبنياً من  حجرٍ  عتيقْ.أما  اليوم   فيا  حسرتاه  ويا  أسفاه   يا رفيقْ: فاحترام ُالطالبِ للمعلم عِمْلةٌ من زمن الرقيقْ،لوحة  فنية  جميلةٌ – اندلع في جنباتها حريقْ،أصبح الطالبُ صادقاً دوماً - يفعل  ما به يليقْ،يحضرُ ويغادرُ متى يشاء ومعه صُحْبة وفريقْ،وبدل المدرسة تراهُ يتسكع على أرصفة طريقْ،وإذا اعترض المعلم يوماً دربهُ- يُدعى لتحْقيقْ،وتكتب صُحفنا عنه –  ليكون   للحادثة  توثيقْ.بربكم  : هل  وصلنا فعلا ً إلى  نهاية الطريقْ؟يتساءلُ  مستهجنا ً ولا  يجد إجابة ً-ابن إبريقْ!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio