مدرسة النهضة عتيد كفرقرع تنظم مسيرة النّهضة السّنويّة التّقليديّة

 تخلل اليوم فعاليات مختلفة تضمنت شرح عن المناطق المختلفة التي مرّ بها الطلّاب ومكثوا فيها وعن الأضرار النّاتجة من شقّ شارع عابر إسرائيل 

نظّمت مدرسة النّهضة الأهليّة عتيد كفرقرع مسيرة النّهضة السّنويّة التقليديّة لمنطقة اللجون ومنطقة ظهرة عيد ومتنزه البير في كفرقرع. تنضوي هذه الفعّالية ضمن الفعّاليات اللا منهجيّة في المدرسة الّتي تنبع من أهدافها ورؤية هيئتها التأسيسيّة في تعزيز وتوطيد قيمتيّ الهوية والانتماء لدى طلابها. شارك في هذه المسيرة ادارة المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسيّة وجميع الطلاب من الصّفّ السّابع حتى العاشر.

شارك طلّاب الصّفوف السّابعة وحتّى التاسعة في المسيرة الّتي بدأ موكبها من المدرسة الى منطقة خلة الشلح وجبل المزمغتة غربي كفرقرع باتجاه شارع رقم 6 عابر إسرائيل ومن ثم توجه الطلاب الى شمال البلد حتى وصلوا الى وادي أم الخروص متجهين نحو الشرق حتّى منطقة البير. وأما الصفوف العاشرة انطلقت مسيرتهم في منطقة اللجون ووادي الست الليلة وعين الحجة والتل الأسمر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تخلل اليوم فعاليات مختلفة تضمنت شرح عن المناطق المختلفة التي مرّ بها الطلّاب ومكثوا فيها، وعن الأضرار النّاتجة من شقّ شارع عابر إسرائيل وقضية مصادرة الاراضي الناتجة عنه وعن استراتيجية المنطقة والمعركة التي وقعت هناك. وتاريخ منطقة اللجون، واتفاقية الروحة ومصادرة الاراضي ومناطق اطلاق النار ومفهوم المعنى وتأثيره على تطوير المنطقة العربية. شارك الطلّاب بتحضير معلومات عن المنطقة بإجراء مقابلات مع مسنين لجمع معلومات وعرضها أمام زملائهم خلال المسيرة، ثم تضمن اليوم فعاليات تربويّة ترفيهيّة وتنقلات بين المحطات الرياضية المختلفة.

 مدير المدرسة المربي اشرف صبيحات قال: "إلى أنّ هذه المسيرة هدفها التّعرف على المناطق التاريخيّة للقرى العربيّة القريبة من محيط الطالب لتقوية وتذويت الشّعور بالهوية والانتماء والاعتزاز بأرضه ووطنه وحثّه على الاهتمام بالبحث عن تاريخ بلاده ومعرفته عن قرب، فتعزيز ثقافة روح الانتماء لدى الطلاب تساعد على الاسهام الايجابي في المجتمع المحيط به ورفع وإعلاء شأنه" . وشكر بدوره الطلاب والهيئة التدريسيّة على تكاتفها وعملها المتواصل لإنجاح هذا اليوم.