والدة المرحومة مارين حاج يحيى:
لا أعرف ماذا اقول عنها. فهي كانت إنسانة قريبة على قلبي ولها معزة خاصة جداً، لكن هنالك مجرمون قرروا قتلها بدم بارد وبدون أن تقترف أي ذنب يذكر
المجرم الذي وقف وراء مقتل ابنتي حرق قلبي كما حرق ابنتي ونريد أن نعرف هذا المجرم الذي هدم حياتنا وجعلنا نعيش بأوضاع نفسية صعبة
تعيش عائلة حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة بحالة من الألم والحزن بعد مقتل ابنتتها مارين حاج يحيى (35 عاما) التي عثر على جثتها محروقة قبل 10 أيام داخل مركبة محروقة بين كفارسابا والطيرة.
هذا، وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع والدة المرحومة، قالت وهي تبكي: "لا أعرف ماذا اقول عن ابنتي. فهي كانت إنسانة قريبة على قلبي، ولها معزة خاصة جداً، لكن هنالك مجرمون قرروا قتلها بدم بارد وبدون أن تقترف أي ذنب يذكر". وتابعت قائلة: "المجرم الذي وقف وراء مقتل ابنتي حرق قلبي كما حرق ابنتي، ونحن نريد أن نعرف هذا المجرم الذي هدم حياتنا وجعلنا نعيش بأوضاع نفسية صعبة. ابنتي المرحومة كانت انسانة طاهرة ونظيفة وصاحبة قيم وأخلاق ودائما تسعى في عمل الخير. نسأل الله أن تصل الشرطة للحقيقة حتى ينال المجرم عقابه".
وأضافت الوالدة: "الحادثة بالنسبة لي ليست بسيطة، فحتى هذا اليوم أكاد لا أصدق بأنني فقدت ابنتي الغالية، فقبل يوم من وقوع الحادث كانت بجانبي وعانقتني، وتحدثنا عن أمور كثيرة، لكنني لم أشعر بأن حياتها كانت مهددة بالخطر أو ما شابه، بل كانت طبيعية جداً، حتى اتفقنا أن تزورني في يوم آخر لنذهب بنزهة الى طولكرم لنشتري بعض الأغراض لكنها ودعتني ولم تعد". ومضت وهي تقول:" نحن نستنكر الجريمة وكافة انواع العنف والجرائم، كفى لإرتكاب جرائم وأعمال عنف بشعة، آن الأوان لان تسعى كافة الجهات لمحاربة العنف بكافة اشكالها".
المرحومة مارين حاج يحيى
والدة المرحومة مارين حاج يحيى
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio